إنها أيامي التي لن تعود والآن أخيرا مع قراري الحاسم أنني أود أن أعيشها حقا!
- 26\مارس\2023
- 1:40 ظهرا
"في هذا اليوم, وف هذا الوقت تحديدا أنا أماني في حافلتي أحصي وأعد النعم"
أسرح في الزهرة التي نمت رغم العقبات والقسوة على جانب الطريق. أيامنا لنتدبرها كم هي جميلة وتحوي تلك الخصال المميزة التي تمر مرور العابرين دون أن نبصرها. الآن تعلمت إحصائها كل يوم, لكي أفهم أن هذا الشباب الذي يمضي منا, يحمل في جوفه الكثير حد الفياض من البهار, لكننا معميون وهذا عيبنا الوحيد...
جرب أن تمسك كتابا لتقرأه في ساحة الإنتظار عوضا عن هاتفك الذي سرق منك أجمل اللحظات دون أن تدرك, أو أن تشارك طفلا اللعب وتجيب عن أسئلته المكررة دون ملل أو كلل, أن تداعب أمك في المطبخ وتشارك أبيك كوب شاي أمام شاشة التلفاز عصرا عوضا عن الإستلقاء طول اليوم على سريرك أشبه بجثة تملك قلبا ينبض بكل شيء وليس الحياة!
يا صديقي جرب هذه الأشياء العادية التي نسيتها مع سرعة أيامك في اللاشيء على عذر أنك ستلحق بها فكل الوقت أمامك مع الفرصة المناسبة ستجدها!
ألم تتسائل ماذا لو أن حتى الإعتيادي في حياتك تكتشف في نهاية العمر أنك لم تعشه؟ ماذا لو كل ذكرياتك جدران غرفتك, شحوب وجهك, وأيام الأخرين على شاشة هاتفك وليست أيامك؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات