نكتب لتذوق الحياة مرتين، في لحظة أخرى، وفي وقت لاحق
بدأت الكتابة في بداية المراهقه بعام ٢٠١٣بدأت الكتابة بعد أن عجزت الموسيقى, وغرفتي أن تعبر عن أفنان فبدأت أخط نوتات المشاعر بقلمي
أنا أرد ُت دوماً أن أكون أفنان قدر الإمكان, وصنعت من أفنان شخصية مختلفة تمامًا غيرت طريقة التفكير والمشاعر لدي بطريقة عجيبة جعلت من أفنان شخص ناضج عقلًيا يعني تفكيري أصبح أكبر من عمري بكثير! الكتابة هي عبارة عن أداة للإتصال اللغّوي، من خلال نقل فكرة الكاتب
للشخص القارئ أو السامع، بالإضافة إلى أنّها وسيلة من الوسائل الإجتماعّية لنقل الأفكار والآراء بين الناس من خلال تدوينها على الورق أوغيره، كما أ ّن لها أهمية كبيرة في حياتنا كونها طريقة لنقل الأفكار والمشاعر وتوضيحها بألفاظ وأسلوب محدد للقارئ، وقديماً كان الإنسان
يستخدم النقش على الحجارة رموز ورسومات للتعبير ع ّما يريده، ثم تطوّرت الكتابة على الورق أو البردى أو الجلد، وثّم تطورت بشكل أوسع وأحدث حتى أصبح الإنسان يستخدم آلآت تساعد في الكتابة مثل أدوات الطباعة الإلكترونّية, وغيرها. إن الإلهام الكتابي متعدد فالحياة مليئة بالمواقف يلي بتعرض إليها بشكل يومي.
قرأت الروايات, والقصص مشاعر أصدقائي يلي بحب اجسدها بنصوصي, ولا يمكن إنكار أهمية القراءة في حياة
الإنسان والمجتمع بشكل عام ومن أهم المميزات التي تمنحها لك القراءة ما يلي: القراءة توسع العقل, القراءة تسمح بالتفكير الإبداعي, القراءة تساعد على تحسين التركيز, القراءة تمنحك منظورًا أكبر
بعد كتابة أول نص لى، اكتشف مدى حبي للكتابة و رغبتى الشديدة فى أن تصبح الكتابة مهنتى.
كنت دائمًا ما أحلم أن أعمل فى ما أستمتع به وبالفعل حينما بدأت العمل في الكتابة شعرت أننى وجدت ضالتى المنشودة. أما عن ردة فعل المقربين منى، لقد كنت محظوظة فقد دعمتني عائلتى كثيرًا
كاتبي المفضل الشاعر العظيم محمود درويش ونزار قباني والدكتور أيمن العتوم والروائية البوليسية أجاثا كريستي، أما بالنسبة لأفضل الكُتب والأقرب لقلبي كتاب الحُب وديوان مئة رسالة حُب وديوان أشعار خارجة على القانون لنزار قباني، لمحمود درويش بفضل اثر الفراشة وذاكرة النسيان وعصافير بلا أجنحة، ولأيمن العتوم رواية أنا يوسف وتسعة عشر، لأجاثا كريستي رواية الميراث الدامي ورواية هيكرى ديكرى دوك.
نصيحتي لكل كاتب:
لا يوجد نصائح محددة لأقدمها للكتاب فلكل كاتب رحلته الخاصة ومسيرته الخاصة لتحقيق حلمهم فلا أريد أن أحبسهم فى تجربتى الشخصية التى بالتأكيد ستختلف عن تجربتهم .
لكن عليهم ألا يدعوا تحديات الكتابة الأولية تعرقلهم فى طريقهم . كما أريد منهم أن يثقوا فى أنفسهم، موهبتهم، أحلامهم، وإبداعهم ليثق بهم الناشر والقارئ . فأنا أؤمن بالمقولة.
” توقع ما تتمنى فما تتوقعه يقع “.
وفي الختام أن رايتوا مني ما يسركم فجعلوا الدعوة من نصيب والدي لروحة السلام والرحمة
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات