تعد الموزانة ما بين العمل والتحصيل العلمي من الأمور الهامة التي يجب الانتباه عليها،
سواء اضطرتك الظروف المعيشية للعمل أثناء سنوات الدراسة أم دفعتك رغبتك في الانطلاق في مسيرتك المهنية مبكراً، ففي حال اختل التوازن فقد ينتهي الأمر بالفشل بكليهما! إليك بعض النصائح لتحسين قدرتك على الموازنة ما بين العمل والدراسة.
حسن من إدارتك للوقت
سجل تقويم العام الدراسي على مفكرتك وحدد أكثر الأوقات التي ستكون بحاجة للتفرغ فيها للدراسة كي لا تجد نفسك مضغوطاً بين العمل والدراسة. سجل قائمة بالمهام التي عليك فعلها خلال الأسبوع ونظم وقتك على أساسها.
امنح الأولوية للتحصيل العلمي
لا تنخرط في العمل للدرجة التي تنسيك بأنك مازالت طالباً وأن التحصيل العلمي هو الأولوية بالنسبة لك. أعرف ما هي حدود طاقتك في العمل ولا تنخرط في العمل بأكثر مما يمكنك تحمله.
حافظ على علاقة جيدة مع مديرك
أن تمارس العمل أثناء المرحلة الدراسية فهذا يعني بأنك بحاجة إلى علاقة جيدة مع مديرك في العمل، تواصل معه بصدق وصراحة وأخبره بحدود طاقتك ووقتك في العمل، فأنت غالباً ما ستكون مضطراً لأخذ إجازة من العمل في أوقات الامتحانات على الأقل، اعلمه بذلك.
إذا اعجبتك تدوينة يومي فيمكنك قراءة المزيد عن موضوعات التطوير المهني والذاتي عبر الاشتراك بالنشرة البريدية لموفع يومي www.yawmi.me
ابحث عن عمل في تخصصك الدراسي
سيكون من الرائع لو وجدت عملاً في مجال تخصصك الدراسي، حيث سيمكنك تطبيق ما تتعلمه خلال دراستك في العمل وما تتعلمه من العمل سيساعدك أيضاً في تحسين دراستك، إذا وجدت تلك الفرصة فلا تضيعها لصالح فرصة عمل أخرى بأجر أعلى، فأنت لن تحقق ثروة من عمل جزئي خلال دراستك في جميع الأحوال!
انتبه إلى صحتك
حسناً – إنها النصيحة التقليدية التي طالما سمعتها، لكن كونها كذلك لا يقلل من أهميتها، فالتدهور في صحتك الجسدية والنفسية قد يفشل جميع مخططاتك. خذ قسطاً كافياً من الراحة، وكن ايجابياً فكونك تدرس وتعمل لهو أمر عظيم فلا تدعى اي شيئ يحبطك.
واخيراً، عزيزي القارئ(ة) إذا اعجبتك تدوينة يومي فيمكنك قراءة المزيد عن موضوعات التطوير المهني والذاتي عبر الاشتراك بالنشرة البريدية لموفع يومي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات