حوار من وحى الخيال بين كاتبين مجهولين فى زمن غير معلوم
لماذا أحسست بكل هذا الارتباك عندما قرأت رسالتك ؟
نسيت للحظات ما بدر منك وشعرت بسحر خاص ينبعث من كلماتك عندما فاجئتني بطلب اللقاء ………… ترقرق الدمع من عيناى وأنا اقرأ رسالتك ليس بدافع الحزن هذه المرة لكن بدافع الحنين . لم أكن أعلم ان تلك المشاعر الطفوليه مازالت بداخلى لماذا فرحت عندما علمت بأنك قادم ؟ ليست من عاداتى مقابلة الغرباء ولأصدقك القول ولا حتى المقربين لكن كل شئ معك يبدو مختلفاً وكأننى مراهقة سعيدة بأول لقاء يجمعها بحبها الأول . هل أنا حمقاء لأخبرك بذلك !
لكننى اعتدت على الصدق وهذا ما شعرت به عندما قرأت رسالتك !
لكن كل ما شعرت به لا يعنى ابداً اننى سامحتك فقلبى مازال يتألم لما فعلت ومازلت لا أطيق النظر إلى عينيك التى سمحت لنفسها أن ترى غيرى وتتغزل بها . حتى سعيك لإرضائى لن يغفر لك خطيئتك فى حق قلبى الجريح
اخبرنى انت لو كنت مكانى هل كنت ستستطيع النظر فى وجهى مرة أخرى ؟ هل كنت ستصدق نظرات الحب التى تخرج من عيناى نحوك ؟ هل كنت ستثق بى مرة أخرى ؟ دعك من كل ذلك صف لى شعورك عندما ذكرت لك ان هناك من حاول أن يكلمنى وعلى الرغم من تجاهلى له ماذا حدث فى قلبك ؟!
كلما تذكرت تلك اللحظات التى جمعتكما أحس بأن النيران قد تتصاعد من قلبى لتصل عنان السماء جرحى عميق بقدر ما كان حبى كبير
ختاماً
الليله الساعة العاشرة إلا خمس دقائق موعدنا
التعليقات