حوارات من وحى الخيال بين كاتب وكاتبة مجهولين فى زمن غير معلوم
عزيزى …………..
اجلس الآن بمقهى لطيف وهادئ استمع إلى موسيقاى المفضلة واحتسى قهوتى التى افضلها " على الريحه " كما يقولون ، فتحت مدونتك لاقرأ ردك … لن اخفيك سراً اننى ظللت طوال يوم أمس وأنا أتابع المدونة بمعدل مرتين فى الساعة حتى أرى رداً ، والغريب أننى ما إن رأيت تدوينة جديدة لك حتى أغلقت هاتفى وانتظرت حتى هذه الساعة حتى اقرأه وكأننى فتاة مراهقة تحاول أن تظهر بمظهر الفتاة الصلبة أمام حبيبها فتفعل تلك الأفعال الصبيانية والتى ليست من عاداتى بالمناسبة فأنا اكره مثل هذه التصرفات واعتقد انها محض هراء …
والآن حان دورى للرد على ما كتبت ، لكن اسمح لى قبل ان ابدأ ان اسألك سؤالاً تقليدياً " كيف حالك ؟ " سانتظر الرد عنه فى تدوينتك القادمة . نعود لموضوعنا الأساسى لم اتعجب كثيراً من تلميحك بأننى قد أكون مُدعية حينما تسائلت كيف لمثلى أن تتعامل مع الحب بهذا الاستهزاء فكل من عرفتهم من الرجال قالوا ذلك وأحب أن انوه هنا أننى امرأة تعرف جيداً ماذا تريد وأنا هنا لا أريد منك الحب أريد خلق حالة أعيش فيها لاستكمل قصتى وبالمناسبة عادةً أنا اختلق هذه الحالة لكن هذه المره احتاج إلى طرف آخر يشعل الحماس فى مخيلتى ويزيدها خصوبة واخترتك انت لما لمسته فيك من رجاحة عقل ومن مشاعر متقدة وهذا ما أريده تحديداً
آسفه اننى خذلتك ولم اقدم تلك الصورة النمطية عن الكاتبات التى رسخها فى عقلك كتاب " اخرج فى موعد مع فتاة تحب الكتابة "
وبما انك قلت ان القصة قد بدأت فها أنا انتهز فرصة التاريخ المميز اليوم ٢٢/ ٢ / ٢٠٢٢
يقولون انه فى علم الطاقة اليوم المناسب للحب لان رقم ٢٢٢ رمز للانسجام والقرابه
نحن لها ياعزيزى سنبدأ قصتنا اليوم واتمنى ان يصدق علماء الطاقة فيما يقولون لأننى وبحق اريد ان اشعر بتلك العاصفة التى تجتاح كيان المرأة عندما تقع فى الحب
ختاماً لن استطيع ان اجعلك تخرج فى موعد مع فتاة تحب الكتابة لكن استطيع ان اجعلك تقع فى حبها
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
لماذا كل الحوارات من وحي الخيال اما آن لها ان تكون حقيقه واقعيه