حوارات من وحى الخيال بين كاتب وكاتبة مجهولين فى زمن غير معلوم
عزيزى السيد / …….
آثرت الا اذكر اسمك ولا حتى أول حرف منه فأنا اعلم جيداً أن السادة القراء سيستطيعون معرفتك وهذا ما لا اريده لأن ما سأطلبه منك ليس أمراً اعتيادياً .
هل يمكننا أن نقع فى الحب ! اعلم بانك لم ترانى وحتى انا لم اراك من قبل ولكننى اعلم عنك ما يكفينى كى أوهم نفسى بحبك ، ولكى أوضح لك الفكرة أريد ان أعقد معك صفقة للحب فأنا يا سيدى كاتبة تفتقد الآن للإلهام اللازم لإكمال روايتى القادمة ،… أرى الآن الابتسامه التى اعتلت شفتيك مصحوبة بنظرات التعجب الممزوجة بالإعجاب بهذا الطلب الغريب خاصة اننى اعلنها صريحة للكثير من القراء اننى اريد عقد صفقة حب مع هذا الرجل !
ولتسهيل الأمر فقد وضعت عدد من بنود الصفقة وهى
١- لن نسمح لهذا الحب ان يتخطى الاوراق .
٢- هذه القصة ستستمر حتى اعثر على الالهام وما ان اجده تنتهى الصفقة .
٣- سيكون حبنا من خلال الرسائل فى البداية سيتعرف كل منا على الآخر فى حدود ما تحتاجه قصة حبنا المزعومة
_ اقرأ الآن سؤال يدور فى ذهنك وهو سؤال منطقى وهو ماذا ستستفيد انت من هذه الصفقة ؟! الإجابة يا عزيزى ستكون انك ستستفيد قصة تُثرى بها كتاباتك لأنها ستكون قصة واقعية وليست من محض خيالك وستكون بطلة القصة حقيقية و الأكثر من ذلك انها كاتبه ، اعرف انك ستقول الآن ما بال هذه المتعجرفة ولن أرد على هذه الكلمة بالمناسبة ولن ادافع عن نفسى ولن اقول الكلمة المعهوده بانك عندما تتعامل معى ستعرف ان هذا غير صحيح ولكننى سأقول لك هذا لا يعنيك فى شئ ولا يهم فى هذه الصفقة
فى الختام اريد منك رداً فى مقالك القادم على طلبى وأياً كان هذا الرد فأنا أشكرك عليه مسبقاً
أما اذا لم ترد فسأتفهم ذلك جداً فقد تكون متزوجاً أو لديك حبيبة بالفعل ولكن للعلم انا لن اكون منافسة لها فأنا امرأة من العالم الافتراضى لا تريد قلبك ولكنها تريد كلماتك فقط
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات