حياتك من صنع افكارك من المتحكم أنت أم المؤثرات الخارجية

مشاعرك سعادتك أحزانك وضحكاتك جمعيها أنت المتحكم بها …

أنت اللذي تعطي حياتك ألوانها البهيجة أنت من تزرع النبت وتقطف الثمر…


كُن راضيًا مؤمنًا قانعًا مُتفائلًا بما قدره الله لك


(عاد النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي مريض يتلوى من شدة المرض ،فقال له مواسيًا ومشجعا (طهور) فقال الاعرابي:بل هي حمى تفورعلى شيخ كبير،لتورده القبور.قال :فهي إذن) ( رواه بخاري)


يعني أن الأمر يخضع للاعتبار الشخصي ، فإن شئت جعلتها تطهيرًا ورضيت ، وإن شئت جعلتها هلاكًا وسخطت.


يقول ديل كارنيجي:( إن أفكارنا هي التي تصنعنا ، واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصيرنا )


إذا أنت المتحكم في أفكارك السلبية والإيجابية فلا تسلم نفسك لكل مؤثر سلبي اهتم بفكرك تجاوز كل ماهو سيء استمر بالحياة لا تيأس

استبدل شعورك السلبي بنظرة تفاؤلية ابني عادات إيجابية مارس هواياتك او اصنع لك هواية جديدة

ابتعد عن كل مايؤذيك تعرف على أصدقاء جدد

خصص وقت لنفسك تحدث مع ذاتك اكتب كثيرًا مارس المشي واخرج للحديقة كُن صديقا للشجر و الزهر…


لاتظن أن أنت وحدك اللذي ارهقته مشقات الحياة ... إنما أنت في كثير من النعم اللتي إن احصيت القليل منها سجدت لله شاكرًا

كُن واثقا من نفسك لا تشعر بالنقص ابدا

أخرج من دائرة الحزن والكآبه كل شيء بيدك أنت فقط توكل على الله و كُن متفائلًا متأملًا لكل خير

ثق بالله وقوي إيمانك به وكن على يقين أن ما اصابك فهو خير لك …تحلى بالصبر والحلم

لذلك خُلق الإنسان ليجاهد ويقاوم ويستمر ليعيش

قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

ولتعلم أن كل مُر سوف يمر وأن هذا الوقت سيمضي بأذن الله

سارا

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

مقال واقعي ومميز 👏🏽👏🏽

تدوينات من تصنيف تطوير الذات

تدوينات ذات صلة