حينما نتذمر عن الأشياء التي نستحقها نكون أنانين وجشعين حقا بأنتقاء الأعذار
عشت الكثير ,الكثير حقا ,وغبت كثيرا عن كياني توهجت حقا وسقطت في أردى وأعمق بئر حفرته بمخاوفي التي تجاهلتها لكنني حيث سقطت , علمت أنني لم أحفر كفاية فقد تجاهلت قلبي كثيرا ولم يؤثر ذلك بكيف ارتمت علّي الحجارة لتلومني وتدفنني, لم يزعجها بكائي ولم تفعل وتجعل لي في السقف مخرجا صغيرا لِيريني الضوء نفسي لكي أحادثها ,حقا قد أقفلت على نفسي في بئري ,ظننت أن هذا كان كافيا لعقابي ,حقا ظننت ذلك هناك الكثير لأعتذر عنه ولقد اعتذرت وتوسلت وانحنيت ورجوت ,لدرجة أنني أسميت روحي النقية التي لوثتها بيدي أنها من أفسدتني ,توالت الأيام حتى خرجت من بئري خالية المشاعر ,فاقدة روحي خرجت وفي عقلي توالت السيناريوهات بلحظات اللقاء والأحضان والعفو وبدأت أفكر بروح جديدة أقتنيها ,أحببت روحي القديمة حقا , ولكنني سلمتها للقدر لأعفو عن نفسي .
لكنني صدمت بسؤال موجها إلي أنتي لم تشعري بمشاعري لم تتأذى أنتي بخير أنتي مثلما أنتي دائما!
…. ضوضاء العالم لم تكفيني لأخفي صوت ضجيج أفكاري فلم يعد لي قلب ليتحطم فقد تُرك هناك ينبض وحيدا.
الضجيج في رأسي لم أستطع إيقافه ,رجفة يداي ,توسع عياني ,تسارع أنفاسي ,واختتام صمتي كانت دمعة عيني التي هربت من صرخات صوتي من صرخاتي الصامتة هناك الكثير من الأسطر لأصف فيها ذهولي ولكنني أخذت تنهيدة طويلا في منتصف ذلك وأنهيت كل شيء
لم يكن الأمر مريحا كثيرا ولكنني استطعت التنفس أخيرا
ملاحظة \أليس الأمر مضحكا أنني علمت بأن ذلك سيحدث بالنهاية وأكملت والأن انا اشتكي من ذلك هل الخطأ فيني ام في العقاب؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات