أتكلم عن تلك الأفكار التي نحتاج لفهمها والغوص فيها .

لنتكلم قليلا عن تلك الأفكار عديمة التوقيت متجاهلة المواقع والاحداث, تتخطى التفاصيل لتقبع داخل رأسك و ترسم لك بعض النتائج عن الأفعال التي لم تفعلها ولكن كنت ستفعلها ,مهما كانت النتائج صائبة ام مخيبه او حتى تشعرك بالخجل عند التفكير بها .


خطر لي أسم وحي لأسميها فهي تأتي من ألا مكان لتبعثر فييك وتفرض سيطرتها علينا ,فإذا أردنا رؤية الواقع ,سوف نندم للأفعال التي فوتتنا وكانت نتائج فعلها ناجحة, وسنشعر بخجل شديد لو فعلنا تلك الأفعال التي قد تعود لنا بالفشل. لا تدعونا نظلم تلك الهبة العظيمة التي لدينا فهي تجهزنا

ان حدثت تلك الاحداث مره أخرى ويعيدنا ذلك لكيف نستغلها .


دعونا نستحضر أخر فكره راودتك اليوم عن شيء فعلته أو لم تفعله لنقل مثلا لو أنني أغلت الباب هذا اليوم لما تمزق كتابي في يد الأطفال أو خبئتة لو أنني فعلت كذا لحصلت على كذا ، ألن يجعل ذلك لدينا خطأ ندركه وعلينا ألا نكرره ونفكر في طرق أخرى لحل هذا الخطأ لو تغيرت الأحداثيات التي تتبع الموقف فلتترك الشعور بالندم بل تغمس به وفكر بطريقه لعدم تكراره .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أرياف النعمي

تدوينات ذات صلة