تاهت في خاطري عدة أفكار و لم أجد حرجا في كتابتها فهي تصف حالي بدقة للاسف الشديد

لا أعلم مالذي يجعل موقعا يكتب من 5 إلى 6 مقالات في اليوم بينما لا استطيع تجاوز 22 مقالة في موقعي منذ ما يقارب العام!!!

الأفكار موجودة لكن تخونني الكلمات و يخونني القلم، أحمل هاذا الأخير لأنقل به ما يجول في خاطري فأجدني أحمل الملعقة أحرك الطعام، أو احمل صغيري الذي لم يعرف كيف ينام من دون يدي تسنده...لا يمكن أن أقارن وقتي مع فلذة كبدي مع أي وقت كان، لكنني انسان، لدي طموحاتي و أفكاري، لدي عقدي و وساوسي التي اتمنى أن انثرها على أوراق كتاباتي، لكن من جديد لا أجد نفسي تعطي حقها لنفسها و إنما للجميع حولها...

عائلتي هي أولى أولوياتي، دائما ما أردد هذا وأنا مقتنعة لكنني أحيانا أركن قلبي في زاوية مظلمة و أنشط عقلي الذي قد يتوقف فجأة اذا استمر من دون عمل...

اريد أن استمر في الكتابة، اريد ان يتطور موقعي و أجد الوقت الكافي لأكتب مقالة كل يوم لا بل 10 مقالات كل يوم، لا اريد فسح ولا أريد تسوقا يتعب ارجلي، نعم لست كباقي النساء، انا طموحة، غيورة، اريد و اريد و اريد لكنني مجددا أجد نفسي احتار ماذا ساطبخ اليوم بدل من احتار ماذا يجب أن اكتب اليوم، دماغي صحراء قاحلة لا أفكار جديدة لا تدوين فهي تنحصر في ان يمر اليوم دون أن يسعل صغيري، أو أن ينشف الغسيل قبل أن تمطر

اعاني اكتئابا حادا بعد الكتابة حتى أصبحت اتمنى انني لم ابدأ يوما، و لكن بما انني بدأت فسأكمل حتما، ربما يوما ما عندما يكبر صغيري...

لكن هلا ساعدتموني و حسبتم معي كم عدد ال 'لكن' في مقالي هاذا، اظن انها هي الحياة هكذا ملئية بالتناقضات...






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الأم المثالية

تدوينات ذات صلة