توقف عن المجاملة والنفاق وقل الحقيقة مهما كان الثمن..الذين سيبقون معك لن يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، لكن هؤلاء سيبقون معك إلى الأبد !!
توقف عن المجاملة والنفاق وقل الحقيقة مهما كان الثمن..الذين سيبقون معك لن يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، لكن هؤلاء سيبقون معك إلى الأبد !!
الإنسان مجبول بطبعه منذ خُلِق على حب الكلام الجميل.. فمن كان شعاره (قل الحقيقة مهما كان الثمن) أظنه سيكون وحيداً في آخر حياته والإنسان كائن اجتماعي بفطرته لا يحبذ عيش الوِحدة..الصراحة محمودة لا الوقاحة..
هل تعتقدون أن ماقيل في البداية صحيح.. قد يكون صحيحا من زاوية معينة لكن لا يعمم ولا يطبق بالطريقة المذكورة.. بل حسب طريقة قول هذه الحقيقة .. فمن الأفضل التلطف حال قولها .. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)..
ويجب ان نتذكر بأن ليس كل مانراه صوابا قد يكون في الاصل هو الصواب.. فكل شخص له ظروفه ومبادئه ونظرته الخاصة للحياة.. فما نراه صائبا في نظرنا قد يكون خطأً في نظر الآخر وبالتالي تلك الحقيقة سيكون مشكوك في أمرها وقد يندم حال قولها.. وهنا يأتي دور الصمت فقد يكون أبلغ من الكلام..
فكما قال علي بن هشام :
إذا لم يكن صمتُ الفتى من ندامةِ
دعيّ فإنّ الصمت أولى وأسلمُ
لا اعلم متى بدأت الحرب على هذه الطريقة الجميلة في التواصل ولماذا بدأت وكيف بدأت؟؟؟!!!
فالمجاملة هي التلطف والتجمل في الكلام أثناء التعامل مع الآخرين.. ولن يعد نفاقا الا اذا كان كذباً..
والتربيت على أكتاف الناس شيء محبب وحاجة مطلوبة.. فكل بشري سيأتيه يوم ليحتاج من يجامله ويربت عليه..
بعض الناس احيانا قد يقول كلاما غير مدروس من فرط الحماسة ليطبقه أناس آخرون مشتعلين بنفس تلك الحماسة من غير تفكير..
انت حر بنفسك لكنك لست حرا بالآخرين..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
المجامله مطلوبه في بعض المواقف خاصة مع قريب او عزيز وقد تصنع الألفه اما النفاق فهي صفة ذميمه نهى عنها ديننا وتجلب الأذى النفسي
سلمت أناملك
صحيح انا اعتبر المجامله كذب
لما اجامل شخص ضميري يعذبني لان ماحس ان صاصدقه مع نفسي فالان لي فتره توقفت عن المجامله بقدر الامكان وارتحت نفسيا