طالبات للعلم فأضحين شهيدات بسبب مرضى نفسيين ، لم تكن ولن تكون الأنثى مخلوق ضعيفا يوما والجريمة ستبقى جريمة ولو دفنت تحت سابع أرض

تكلمت فقتلت ، رفضت الارتباط فقتلت ايضا ، نزلت قطرات الحيض وظهرت معالم أنوثة جسدها فزوجت قاصرا ، عادت من عملها ليلا ف اغتصبت ، طالبت بحقها فسجنت في البيت وضربت حتى كسر فكها

تحت مسمى عار وتحت مسمى انت بنت وئدت آلاف الفتيات والنساء وكتم صوتهن ...


• نيرة أشرف من مصر

• ايمان رشيد من الأردن

•خديجة من المغرب

• مريم محمد الأردن

• الأميرة مريم من العراق

•شيماء من الجزائر

•واستاذات برج باجي مختار بالجزائر




والقائمة أطول وستطول كل يوم والذنب ان الاولى طالبة جامعية رفضت الارتباط من مريض نفسي فطعنت ، والثانية طالبة نخر الرصاص جسدها من مريض يتباهى بمل فعل ، والجزائرية طفلة مراهقة حرقت في محطة مهجورة ...


دعوني استوقفكم هنا قليلا لأذكركم أن كلام الغزل في صفحات مواقع الاجتماعي ماهو إلا ابيات وبعض الكلمات الإنشائية لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تعكس قطرة من واقع الحياة الاجتماعية.

فالواقع غير ذلك القصة الحقيقية تقول ..يحكى أن مريض نفسي يضرب أمه واخته من اجل دنانير لشراء سيجارة أو الجلوس في المقهى ونقد لباس المارة من الفتيات واصفا نفسه ب سي السيد .. اب بيدوفيلي يغتصب بناته مهددا إياهن بقتل امهن أن تفوهن بكلمة ، ولنقل أيضا أن بعض النساء هن أعداء النساء ،،، النساء اللواتي تلمن غيرهن من بنات جنسهن كقولهن اغتصبت لأنها لا تلبس حجاب ، أو قتلت لأنها أحبت شاب مريض نفسي ، أما عن تزويج القاصرات فيقلن أنها سترت ابنتها !!


بالله عليكم توقفوا ، وتوقفن يا بنات حواء . يكفيكن مذلة وسكوت يكفيكن دفاع عن أزواجكم وتصديق كذبة هو الأب له حق التحكم ! توازَّن وارفعن وعيكن تشافين من صدمات الماضي لكُنَّ حق الرفض ولكُنَّ حق تقرير حياتكن أيضا ولكُّن قوة كبيرة في حماية بناتكن اجعلن منهن صقورا لا تكن اول من يقص اجنحتهن ..توقفي عن السكوت حين تتعرضين للضرب والتعنيف أمام اطفالك.. وانت عزيزتي الفتاة الشابة توقفي عن الارتباط بشاب معقد مريض نفسيا تحت مسمى الحب ، احبي نفسك وذاتك اولا الحياة ليست زواج وإنجاب فقط ..

وانت ايها الاب ابنك المريض نفسيا ليس مشروع زواج لتستره بتزويجه من فتاة وتجلعه ينتج عائلة من المرضى النفسيين ....توقفوا عن التستر عن أولادكم الذكور ، وتوقفوا عن تحسيس الاخ الذكر انه ذا شأن اكبر من اخته لأنها انثى ، لم تكن الإخوة يوما هكذا ،لا حق لأي احد بنقد لباس انثى أو نقد تصرفها أو نعتها بناقصة عقل ، أو تحديد مسار حياتها ، فلو تعلمتم الذكاء العاطفي ولو تعلمتم حب الذات ولو علمتم أولادكم أن الانثى كيان مقدس لما شهدنا مانشهده اليوم من قتل واغتصاب وعنف ، عالجوا مرضاكم النفسيين في المستشفيات ، توقفوا عن الزواج من أجل الانجاب فقط . فحتى القطط وكلاب الشوارع تتزاوج وتنجب ...


عزيزتي الأم تسترك عن أفعال زوجك او ابنك يعتبر جريمة أيضا ، عزيزي الاب تزويجك لفتاة قاصر يعتبر جريمة ، حمقى المقاهي قبل أن تتحدث عن لباس فتاة غض بصرك أولا واجعل في جيبك مالك الخاص وليس ما تأخذه من اختك وامك ، مشاييخ الدين الاعزاء توقفوا عن التجارة بالدين قولوا خيراً أو اصمتوا ،

نسويات القضايا التافهة اين انتن من الدفاع عن المرأة؟ أم أن دوركن يقتصر في الدفاع على التدخين علنا والتعري والحجاب و والوشم ! اين انتن من قضايا القتل والاغتصاب والتعنيف ؟ هل عددتن كم من امرأة عنفت اليوم ! ام أن آخر همكن كم سيجارة دخنتنها علنا!


ختام ما سأقول.. كلكم مشاركون في الجرائم التي تحصل في حق الإناث من العائلة الى المجتمع إلى مشاييخ الدين أو عفواً تجار الدين ومدعيات النسوية... ومادامت النساء لم تنظفن ادمغتهن من مفهوم العار وترفعن بوعيهن وتتوازن ، سنشهد كل يوم اغتصاب وقتلا وتعنيفا في حق الإناث ...



نور زاوة

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نور زاوة

تدوينات ذات صلة