كلُّ عام و نحنُ المؤنسات، الصامدات القويات كل عامٍ و نحنُ مصدرًا للحنان ، باعثات للآمان والطمأنينة

سلام لقلوب العظيمات البطلات في حياتي ، صانعات الأجيال ، مزيج الأمل والقوة ، الملكات اللواتي طرحن الأحزان أرضا ليجعلن كل ما حولهن يتعافى ويزهر.


الغاليات العزيزات ، القويات الحنونات ، بطلاتي اللواتي صنعن مني شابة اليوم

وفي اليوم العالمي للمرأة كُلنا جميلات بطريقة ما." ♥️


إلى المرأة العظيمة التي انجبتني إلى أمي التي حلمتني بين احشائها تسعة أشهر لتجعلني أرى نور الحياة بعد ذلك إلى البطلة الأولى في حياتي ، الأمهات ملكات مهما كبرن وعرشهن لا يسقط كل عام وأنت أمي .


إلى العظيمة خالتي بطلتي ومحققة أمنياتي أمي الثانية المرأة التي لطالما جعلتني أقف في كل مرة كدت أن أسقط فيها السند والصديقة الملكة والبطلة كل عام وأنت القوة لي .


ممتنة أنا لأني بذرة زرعتها النساء وجعلنها تزهر دائما لتصبح اليوم شابة وجدت ذاتها وأضحت منفتحة على عالمها الخاص .

فلم يقتصر دور المرأة في حياتي يوماً على أمي وخالتي فقط بل لطالما كنت محظوظة بوجود نساء الأرض العظيمات بجانبي ، فكيف للمرء أن ينسى من درسنه حرفاً و أضحى متعلما ناجحاً .

الغاليات اللواتي رافقن سنين مراهقتي بداية ب أستاذتي الغالية ملهمتي "عاقلي وصال" وكيف لي أنسى أنها البلسم اللطيف الذي شفى نفسيتي دائماً المرأة التي وثقت بي قبل أن أجد ذاتي البطلة التي صنعت أجيال وزرعت بذرات أمل في كل طالب رافقته خلال مشواره الدراسي ، عظيمتي ملهمتي كل عام وأنت الإلهام الذي لا ينتهي .


والجميلة التي تترك أثر كأثر الفراشة أينما حلت بروحها المليئة بالفرح لأكون صريحة لم أكن أركز كثيراً على درسي بقدر تركيزي عليها وهي تدرسني اللغة التي أحببتها بسببها وبسبب روحها جميلتي أستاذة الفرنسية المدربة الذاتية الرائعة "إيمان ومان" دمتي بطاقتك الجميلة تنيرين الطريق للجميع أينما وضعتي خطواتك .


محظوظة أنا لأن للنساء دور كبير في حياتي ، كل لحظة مرت وتمر كنت ومازلت أتعلم فيها من كل واحدة منهن شيء ، و لا أنكر أني تعلمت الهدوء من أستاذة الرياضيات في الصف الثانوي الأستاذة التي كلما رأيت طريقة كلامها وتدريسها ، أدركت أن المرء يستطيع أن يلتزم بالهدوء حتى في أوقات انفاعله عديدة هي المرات التي شعرت فيها بالراحة وأنا أراها، هي اليوم بطلة في التجارة الإلكترونية ساعدت ومازالت تساعد العديد من النساء والفتيات على إيجاد طريقهن. ممتنة أنها كانت أستاذتي كل عام وأنت القدوة .

وختاماً بالجميلة التي ترتاح النفسية بمجرد سماع صوتها إلى أجمل الأخصائيات النفسيات إلى كتلة الأمل والشفاء إلى التي أقصد بابها بدون تفكير إلى الأخت الكبرى لي التي تزرع الأمل في نفسيات الجميع "ابتسام بن سمينة " دمتي كتلة من الحب الموجود على الأرض.


ولأنه اليوم العالمي لحقوق المرأة في العالم ، وددت أن أتكلم عنهن كونهن نساء غيرن ومازلن يغيرن ويصنعن أجيال ويتركن بصماتهن أينما وجدن، كونهن أمهات و ربات منازل وعاملات لم يغير يوماً حقيقة أنهن عظيمات في كل ماتقمن به ، ملكاتي الجميلات أثبتن أن دور المرأة لم يقتصر يوما على مكوثها في البيت فقط أو أن أحلام النساء تختفي بمجرد كونهن أمهات بل على العكس جمعن الأمومة والعمل معاً صنعن ومازلن يصنعن جيل جديد كل مرة ، مازلن يغيرن حياة الكثيرات من الفتيات والنساء. بفضلهن الكثيرات هن من وجدن ذواتهن ، ماقصصته في تدوينتي هذه ماهو إلا القليل لأذكركن أن المرأة هي الوطن وأنكن قمم لا يستطيع أحد الاستعلاء عليها ،أنتن جميلات بسماركن وبياضكن ، النحيفات منكن والبدينات تذكرن دائما أنكن الأمان لهذا العالم ،كل عام وأنتن الصامدات القويات صانعات الأمان والطمأنينة في الكون .

نور زاوة

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نور زاوة

تدوينات ذات صلة