تعرف إلى مايعنيه الخوف ولا تدع خوفك من شيء ما أو موقف قديم يكون سبب في ضعفك أو سبب في معناتك من الفوبيا عالجه .
نتعرض منذ طفولتنا إلى مواقف عديدة تجعلنا نخاف منها لكننا ننساها بعد مدة من مرورها ،غير أن بعضنا يتمسك بيها وتعيش بداخله مايجعلها تتطور لا شعوريا من خوف إلى" عقد نفسية" تكبر مع الشخص لتستمر في التطور إلى حين أن تصبح ( رُهاب أو فوبيا ما) ، وهذا ما يجعل البعض مرضى نفسانين دون أن يدركوا ذلك .
فلطالما سمعنا كثيرا عن أناس تعرضوا لجلطات دماغية وسكتة قلبية بسبب موقف مخيف تعرضوا له.
الخوف هو الشبح الأقبح الذي يُلاحق الإنسان ويظل ملتصقًا به إلى أن يموت.
فهل تظن أن الخوف فعلا يسلب البعض أرواحهم أيضا ؟ وهل هو خطير إلى هذه الدرجة ؟
ما هو الخوف ؟ ماهي أسبابه ؟ وماهي طرق علاجه ؟
هذا ماسنتعرف عليه خلال هته التدوينة اليوم .
الخوف :
الخوف هو إستجابة لأي تهديد فوري ، حدث هذه الإستجابة في منطقة بالدماغ تسمى الجسم اللوزي تقع أمام الفص الجبهي أمام المخيخ .
لكن الخوف ينقسم إلى قسمين خوف عادي وخوف مرضي
الخوف المرضي :
يعد الخوف المرضي أو الفوبيا أو الرهاب حالة مرضية بمعنى أن الشخص المصاب يخاف بشكل مبالغ فيه من شيء أو موضوع أو موقف معين ، علما أن الأمر ليس بيده مايجعله غير قادر على التحكم في شعوره لأنه مرتبط بأسباب عديدة .
أهم أسباب الخوف المرضي :
تنقسم إلى نوعين : إما أن تكون أسباب وراثية أو بسبب خوف حصل للفرد وهو في مرحلة الطفولة جعله يتحول من مجرد خوف إلى عقدة نفسية تكبر معه .
الفرق بين الخوف العادي والخوف المرضي :
يكمن الفرق بين الخوف العادي والمرضي في شدة الإحساس به ، أي أن الفاصل بين الإثنين كشدة تأثيره على الفرد وسببه الرئيسي ، كمثال عن الخوف العادي شخص يخاف نباح كلب مسعور ويبتعد عنه ،بينما الخوف المرضي يكون فيه حالة خوف الشخص من كلب مربوط داخل قفص وبعيد عنه تمام مايجعله يبالغ في الخوف منه وتخيل أنه قد يخرج من القفص ليلحق به الأذى !
اعراض ومضاعفات الخوف المرضي:
• زيادة في ضربات القلب حين مواجهة مايخيفك .
• قصر النفس وجفاف الفم .
• الشعور بمغص شديد في المعدة .
• غثيان !
• تعرق مفرط .
• الإختناق والشعور بوخزات في الصدر • الإرتعاش والرجفة معا .
• الإحساس بخطر الموت في حالة الإقتراب من مصدر الخوف .
في حالة الإصابة بهذه الأعراض وجب تلقي العلاج ببساطة .
طرق علاج الخوف المرضي :
تنقسم طرق علاج الخوف المرضي إلى عدة مناهج نذكر منها .
تحقيق التوازن الكيميائي للمخ : يتم إجراء تحاليل مكثفة للكيمياء الحيوية لمعرفة المواد الغير متزنة أو الناقصة ليتم تقديم العلاج اللازم الذي بدوره يقلل من أعراض الخوف المرضي .
العلاج النفسي المكثف : يتضمن هذا النوع من العلاج EMDR ابطال التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين ، فقد أثبتت هذه الطريقة فعالية في التخلص من الخوف والقلق .
العلاج السلوكي المعرفي : يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعريض المريض لمصدر خوفه مع التركيز على تغيير الأفكار السلبية وردود الفعل اتجاهه تحت إشراف طبيب مختص .
عزيزي القارئ فيه حال عانيت من الأعراض التالية في شعورك بالخوف من شيء ما فأنت تعاني من الخوف المرضي .وتذكر مرضنا النفسي ليس عيبا العيب هو الخوف من العلاج ، في النهاية جميعنا مرضى نفسيين مانختلف فيه هو حالة المرض فقط
ولا تنسى أن صحتك النفسية مهمة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات