لم يكن ضروريا ان تصبح رائد أعمال ، فربما هي خطوة ليست تناسبك الآن ..
فى أخر عشرة أعوام خدعوك فقالوا أنت تصلح كرائد أعمال .. وكأنها الموضة الجديدة التى تحث الشباب على خوض التجربة دون أى دراسة أو تأهيل ..
دعنا نتفق أن شغف ريادة الأعمال أكثر من رائع و الصورة المتصدرة من قبل رواد الأعمال مبهرة بكل تأكيد .
ولكن لابد إدراك أن الأمر ليس بهذه السهولة الظاهرة ف هناك العديد من رواد الأعمال يعانوا بشتي الطرق و هناك من لا يستطيع الاستمرار أكثر من عام و هناك من يفشل و ليس الفشل فى انتهاء المشروع او الخسارة المبكرة ولكن الفشل الحقيقي من وجهة نظرى هو أن يحبط صاحب العمل و تتحطم آماله ..
أريد التأكيد علي قضية مهمة جدا وهى أن أغلب رواد الأعمال أصحاب الخبرات فى فترة ما قرروا أن ينشروا تجاربهم للشباب و المجتمع من أجل تحفيزهم ، هذا شئ رائع بلاشك
ولكن الاشكالية الوحيدة هى أن بعض رواد الأعمال مهدوا للشباب و أوهموهم أنهم لابد ولازم و بالاجبار أن يكونوا رواد أعمال وإلا ف الحياه ليس لها معنى ..
وهذه هى الاشكالية الأهم ، لابد ان نرسخ للجميع أن الله سبحانه وتعالى خلقنا حيث نكمل بعضنا بعض
فلابد من نجاح الشخص رقم واحد أن يكون هناك الشخص رقم اتنين الذي دائما ما يكون كالنخاع الشوكى للمتصدر .. يساعد و يخطط و يدعم بكل قوة لكنه ليس ف الصورة دائما
وهذا ما نفتقده بشدة هذه الأيام ، نفتقد تقدير رقم أتنين و تسليط الضوء علي دوره وهو أنه سبب رئيسي من أهم نجاحات الأعمال و إستمرارها ..
ليس فقط أن تكون ف الصوره أو أنك تطور نفسك لتصبح رقم واحد دون أن تصبح رقم أتنين أو تلاته أو عشرة ف البدايه ..
أعتقد أن رائد الأعمال الناجح لابد أن يمر بتجربة عمل في مكان ما أولا أو عالأقل يشارك آخرون فى أعمالهم فيتحلى بالخبرة اللازمة قبل أن يبدأ تجربته الخاصه ,, هذا رأئ شخصي بعد مشاركة بعض الأصدقاء فى قراراتهم أردت أن أنفع به من يقبل على هذ التجربة ..
أخيرا ، تعلم ثم شارك آخرون و أكتسب المزيد من الخبرة قبل أن تبدأ فى حل المشكلات فى مكان أنت رقم واحد فيه ..
ف أهم النجاحات هى الأستمرارية..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
هذا صحيح، يتوجب على الفرد أن يمتلك بعض المهارات العملية ليتمكن من بدء واستكمال مشروعه، حتى لو توفر العنصر المالي والفكرة الجيدة، إن الموضوع يتطلب أكثر من ذلك، لذا نرى الكثير من الأشخاص يجلبون أفراد (شركاء مؤسسين) من ذو الخبرة حتى يتمكنوا من مساعدتهم في إنجاح وضمان استمرارية المشروع.