بدون مبالغة يمكن الاستفادة من أي أمر يواجه الفرد في حياته دون استثناء.
نعم هنالك مشكلات وأزمات تمثل تحديات ليست بالسهلة وتتطلب منا تعاملًا خاصًّا وتدابير محددة تساعدنا على تجاوز هذه التحديات بأقل خسائر ممكنة. لا سيما أن الفرد قد تيقن وتثبّت أن ما يحدث أمر واقعي وفعلي ويجب التعامل معه.
في البدء عليك معرفة أنه لا يوجد مشكلة أو أزمة إلا ولها عدة حلول، قد يكون بعضها حلًّا نهائيًّا وسهلًا أو حلًّا يتطلب مجهودًا وتضحيات أو حتى حلًّا مؤقتًا ولكن يؤدي الغرض ويقلل من نسبة الضرر والخسائر.
الخطوات الآتية ستساعدك على تجاوز هذه المشكلات:
- الهدوء ومحاولة التخلص من جميع مشاعر الارتباك والتوتر.
- تذكر أن بعض المشكلات عبارة عن مجموعة كبيرة من المشكلات الصغيرة والمتفاوتة الحجم.
- كتابة المشكلة بالخرائط الذهنية بحيث يتسنى للفرد النظر إلى جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالمشكلة.
- الاستعانة بأسلوب العصف الذهني الذي يساعد على توليد مجموعة كبيرة من الأفكار والحلول.
- تحديد الموارد التي يمكن الاستعانة بها في مواجهة هذه المشكلة.
- استعن بفلسفة "التهام الضفدع الأكبر" لبراين تريسي والتي تدعو إلى البدء بالتعامل ومعالجة الأمور الأكبر والأكثر أهمية.
- معرفة إمكانية استخدام أحد الأساليب المستغلة في إدارة المشاريع والتي تهدف إلى التحكم في المخاطر عبر قبول، تخفيف أو إزالة المخاطر أو حتى نقلها (على سبيل المثال استخدام شركات التأمين لمواجهة مشكلات تلف السيارة).
ولا تنسَ الإلحاح في الدعاء خلال ما تم ذكره سابقًا والطلب من المولى عز وجل العون والمساعدة. فقد قال سبحانه وتعالى في سورة البقرة: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)).
همسة
تذكر يا صديقي العزيز أن عدم اتخاذك لموقف هو موقف بحد ذاته!!
ولكنه موقف اللا موقف...
ضرر أكثر من الفائدة، وخسارة أكثر من الربح.
- الموضوع منقول من كتابي الجديد لا نهاية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات