تطرقت في هذه المقالة إلى مخاوف ومعيقات مهارة الخطابة والعروض التقديمية الأكثر انتشارًا، مع حلول مقترحة لها
في مقالة الجزء الأول، تطرقت إلى كيفية الاستعداد لعرضك التقديمي أو خطابك، وفي هذا الجزء سوف أتطرق إلى معيقات ومخاوف التحدث أمام الجمهور
🔺 من أكثر المعيقات التي وصلتني على حسابي في الإنستقرام، الخوف من الخطأ أمام الجمهور ..
✨ ما تستطيع فعله هو:
- اسمح لشعور الخوف أن يزورك، ولكن لا تسمح له أن يأخذ عنك القرار ويكون هو سيد الموقف
- حدث عقلك بأن الخطأ طبيعي، وأنك بشر ..
- اعمل على البحث في جذور الخوف من التحدث والخطأ ..
هل كنت عندما تخطئ في المنزل أو المدرسة، تعاقب؟
هل في الصغر مررت بمواقف هزت ثقتك بذاتك؟ أو غيرها
- اعمل على تغيير معتقداتك تجاه الخطأ، وتبنى معتقدات تسمح لك بالخطأ لتتعلم وتنمو
- حرر مشاعر الخوف من الخطأ المسيطرة عليك، واسمح لها بالعبور من خلالك
🔺 مشكلة الكلام السريع، مما يؤدي إلى إحتمالية عدم فهم الجمهور للمحتوى ..
✨ ما تستطيع فعله هو:
- اعرف لماذا أنت سريع في كلامك؟ هل لأنك تشعر بأن الآخرين يملّون من كلامك؟ أو أنك خائف من عدم التزامك بالوقت؟.. إلخ
اعمل على البحث في الجذور، وتغيير المعتقدات، وتحرير المشاعر، كما ذكرت في الأعلى
- راقب أفكارك وذكر نفسك بأنك تستحق أن تنسمع، وأنك لديك الوقت الكافي لمشاركة محتواك
- قسم الكلام على شرائح أكثر، لتساعد نفسك أن تتوقف بعد كل فكرة
- لاحظ إذا كنت تكتم أنفاسك أثناء الكلام، وقم بممارسة تمارين التنفس قبل وأثناء العرض
🔺 الخوف من التأتأة، أو نسيان الكلام، أو عدم توصيل المعلومة بالشكل الصحيح ..
✨ ما تستطيع فعله هو:
- أن تتأكد من جاهزيتك قبل الخطاب لتقلل من احتمالية حدوث التأتأة / نسيان الكلام / عدم توصيل المعلومة.
- في عرضك التقديمي أو ورق الملاحظات اكتب نقاط تساعدك في تذكر التسلسل الخاص بالخطاب
(راجع مقالة الجزء الآول)
- قم بوضع خطة قابلة للتنفيذ في حال قمت بالتأتأة أثناء الخطاب أو أنك فجأة لم تتذكر الكلام ..
(للأمثلة: راجع مقالة الجزء الآول)
✨ ملاحظة:
إذا كان الخوف عميق وله جذور ويمنعك من الخطابة تمامًا، اعمل على البحث في الجذور، وتغيير المعتقدات، وتحرير المشاعر، كما ذكرت في الأعلى
🔺 الخوف من التحدث أمام جمهور كبير ..
إذا لم تقدم خطاب لأي جمهور قط، فمن الطبيعي أن يزورك التوتر أثناء الخطاب وخاصة لو كان لعدد كبير من الأشخاص ..
✨ ما تستطيع فعله هو:
أن تبدأ مع عدد قليل، وتمارس مهارة الخطابة مرارًا وتكرارًا، وتدريجيًا توسّع نطاق التجربة، فأنت تمرّن عضلة هذه المهارة في كل مرة تمارسها ..
🔺 الرهاب المطلق من الحديث للجمهور ..
✨ ما تستطيع فعله هو:
- معرفة السبب، فهذا أساس الحل. فعندما تعود لجذور الرهاب، وتجد مواقف مررت بها أدت إلى انخفاض ثقتك بذاتك، أو خوفك من التعبير عن ذاتك، وغيرها؛
تستطيع عندها أن تتعامل مع هذه الأسباب لتتحرر من هذا الرهاب.
اعمل على البحث في الجذور، وتغيير المعتقدات، وتحرير المشاعر، كما ذكرت في الأعلى
- بعد تعاملك مع الأسباب، تستطيع أن تبدأ تدريجيًا في ممارسة مهارة التحدث أمام الجمهور.
- تدرج في عدد الجمهور، وفي نوع الموضوع وسهولته عليك، وفي طول مدة الخطاب، وفي ثقل محتوى الخطاب ..
أتمنى أن تساهم هذه المقالة في تطور مهارة الخطابة لديكم، وأن تكون مفيدة لمسيرتكم المهنية ..
ولتتمكن أكثر من مهارة الخطابة، تستطيع قراءة الجزء الأول لتستعد لخطابك وعرضك التقديمي بشكل محترف ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات