ازدادت أهمية تطبيق المرونة في مكان العمل لجميع الشركات.
ما المقصود بالمرونة في مكان العمل؟
يتمحور مفهوم المرونة في مكان العمل حول كيفية ووقت إنجاز العمل. مكان العمل المرن يلبّي احتياجات كل من صاحب العمل والموظف، ويتم اللجوء إلى أنظمة العمل المرنة من قبل المنشآت كأداة للاحتفاظ بالموظفين وتعزيز مشاركة ورضا الموظفين حيث أن هذه المرونة تتيح للموظف التحكم في أين ومتى وكيف يرغب بإتمام عمله. تعد أنظمة العمل المرنة أحد توجّهات أماكن العمل التي تتبناها العديد من المنشآت حالياً. إليك مجموعة من هذه الأنظمة في هذا المقال وأهمية تطبيقها.
أنواع أنظمة العمل المرنة
العمل عن بًعد
يتيح العمل عن بُعد للموظفين العمل خارج المكتب، سواء من المنزل أو من أي مكان آخر يفضلونه. من أهم المتطلبات لهذا النوع من أنظمة العمل هو توفّر كافة الأدوات التكنولوجية اللازمة لتسهيل التواصل بين الموظفين عند عدم وجودهم في أماكن مختلفة.
ساعات العمل المرنة
تقدّم العديد من المنشآت خيار ساعات العمل المرنة لموظفيها، إذ يلتزم الموظف بإتمام عدد ساعات محدد من العمل ولكن لديه الحرية الكاملة بتحديد أوقات بدء وانتهاء الدوام. يفضّل الكثير من الموظفين هذا النوع من المرونة، إذ يمكنهم اختيار أوقات الدوام الأنسب لنمط حياتهم.
جداول العمل المضغوطة
يعد هذا النظام أحد الأنظمة الأقل شيوعاً، إذ يتم فيه السماح للموظف بإتمام مجموع ساعات العمل الأسبوعية المطلوبة منه في أقل من أسبوع العمل التقليدي الذي يتكون من 5 أيام عمل. أحد الأمثلة على هذا النوع من الأنظمة هو السماح للموظف بالعمل لمدة 10 ساعات بدلاً من 8 ساعات يومياً مقابل 3 أيام لعطلة نهاية الأسبوع بدلاً من يومين.
تقاسم الوظيفة
يتيح هذا النوع من الأنظمة لموظفين اثنين تقاسم وظيفة واحدة بدوام كامل، إذ يعمل كل منهما جزء من أسبوع العمل ويعمل الآخر الجزء الثاني من الأسبوع ويتقاسمان الراتب أيضاً. يعد هذا النوع من أنظمة العمل المرنة غير شائع أبداً، ومع ذلك قد يكون خيار جذّاب للعديد من الموظفين، خاصةّ الأمهات العاملات.
الدوام الجزئي
العمل بدوام جزئي يعد من أكثر أنظمة العمل المرنة شيوعاًـ إذ يعمل الموظف بدوام جزئي لعدد ساعات أقل من الموظف بدوام كامل، يكون شكل الدوام عادة دواماً يومياً لمدة 4 ساعات في اليوم أو دواماً كاملاً لمدة 3 أيام أسبوعياً. يتقاضى الموظف بدوام جزئي عادة نصف راتب الموظف بدوام كامل ويحصل على امتيازات الموظف بدوام كامل على أساس تناسبي.
مرونة استراحة الغداء
لا يتم تحديد ساعة معينة لاستراحة الغداء في هذا النوع من الأنظمة، إذ يتاح للموظف اختيار الوقت الملائم له. كما ويمكن للموظف تخطّي استراحة الغداء تماماً ومغادرة العمل مبكراً بدلاُ من الاستراحة.
تمديد إجازات الأمومة والأبوة
يتم منح الأم أو الأب الجدد في هذا النظام خيار تمديد إجازة الأمومة أو الأبوة التي يتم منحهم إياها بموجب القانون، ويمكن أن يكون تمديد الإجازة غير مدفوع الأجر، حيث إن تقضية الوالدين المزيد من الوقت مع طفلهم الجديد أمر بالغ الأهمية بالنسبة لهم بغض النظر عن الأجر.
عدد أيام الإجازات غير المحدود
يتيح نظام أيام الإجازات غير المحدودة للموظف بأخذ العدد الذي يريده من الإجازات دون أي قيود طالما أن الموظف يقوم بإنجاز عمله على أكمل وجه. تُمنَح هذه الميّزة عادة للموظفين ذوي الأداء المميّز وتعد طريقة لتحفيز الموظفين الآخرين على بجد أكثر.
مناوبات العمل المقسّمة
فكرة نظام مناوبات العمل المقسّمة هو تقسيم مناوبة الموظف إلى جزأين أو أكثر خلال يوم العمل مع وجود استراحات طويلة بين أجزاء المناوبات، حيث يسمح للموظفين بالحصول على جداول زمنية مرنة حتى يتمكنوا من تحقيق التوازن بشكل أفضل في حياتهم المهنية والشخصية دون المساس بساعات عملهم أو رواتبهم.
نظام يعتمد على "النتائج" فقط
في هذا النوع من الأنظمة يتم دفع أجر الموظف مقابل النتائج المحققة والمخرجات وليس مقابل عدد ساعات العمل. تم تصميم هذه الاستراتيجية لتعزيز الإنتاجية وإزالة قيود أساليب العمل التقليدية.
أهمية المرونة في مكان العمل
- تحسين معدل الاحتفاظ بالموظفين
- تعزيز الإنتاجية
- نطاق أوسع من المرشحين والمتقدمين للوظائف
- موظفين أكثر سعادة ولديهم توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية
- تعزيز علامتك التجارية كصاحب عمل
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات