أحيانًا قد تستعصى علينا الأفكار المُنَجِية، عندما نكون واقعين بين براثن مشكلة ما، وذلك لأن عقلنا مشغول بالمشكلة نفسها...

من سمات المبدع والمبتكر، إرفاق شكواه بمجموعة من الحلول والاقتراحات..فهو دائم البحث عن المشكلات..لكنه لا يقف عندها موقف الطفل دائم الشكوى..قليل الحيلة..مكسور الجناح..


بل يكون لديه دائمًا حلول تلك المشكلات، ولعل ذلك يرجع إلى أنه يفكر أغلب الوقت في الحل بدلاً من أن يَنكب على المشكلة وتفاصيلها الدقيقة، ويسعى إلى الخروج بنتائج مبتكرة بدلاً من الاكتفاء بالدعاء، وإن كنا لا نغفل دور وأهمية الدعاء، لكننا نؤكد أنه مرتبط بالسعي والتحرك لتحقيق الإنجاز المطلوب.- كنت وأربعة من أصدقائي المقربين قد خرجنا لتناول وجبة العشاء في إحدى المطاعم ذات الخمسة نجوم بمصر الجديدة، وقبل تناول العشاء مُرِرَت علينا وُرَيَقات صغيرة وأقلام لندلي بآرائنا، وما إذا كانت لدينا أية شكوى من الخدمات التي يقدمها المطعم..وبطبيعة الحال أخذ كل واحد منا يعدد شكواه في اتجاه نوعية الطعام وسعر الوجبة المرتفع ومستوى الخدمة المتوقع من وجهة نظره وأمور شبيهة كثيرة، أحدنا لم يهتم بكتابة مثل هذه الأمور...فقط وضع في ورقته اقتراحًا باستغلال جزء من مساحة المطعم الكبيرة "ولتكن مساحة طاولتين مثلاً" في توسعة مدخل الجراج الخاص بالمطعم، وعَدَدْ صاحبنا محاسن اقتراحه وأسبابه وأهميته في جذب زبائن أكثر، بالطبع نال صديقنا المقترح منا نصيبه المناسب من السخرية.. إذ كيف تجرأ صديقنا وتخيّل أن صاحب المطعم سوف يستغني عن مساحة طاولتين من المطعم لمجرد إراحة زبائنه؟.. ولكن بعد أسبوع واحد، أدهشنا صديقنا المقترح بمفاجأة رائعة...عندما قرأ علينا رسالة الشكر المبعوثة من صاحب المطعم والمرفقة بخمس دعوات مجانية للعشاء في المطعم، لمشاهدة التجديدات الأخيرة في المطعم والجراج.

- كانت الرسالة تحمل في طياتها الآتي:- السيد المحترم المهندس / أيمن خليل مرسيبعد التحية والسلامنحن إذ نشكر لكم اختياركم وتشريفكم لمطاعمنا وحسن تعاونكم المثمر والبَناء بأفكاركم ومقترحاتكم المبدعة عميقة التأثير، فإننا نحيط علم سيادتكم أننا قد استفدنا من اقتراحكم بتوسعة مرفأ السيارات الخاص بمطعمنا، بعد أن أدخلنا تعديلاً بسيطًا وهو استغلال أربع طاولات من الصالة المخصصة لتقديم الطعام الفرنسي بدلاً من طاولتين وفقًا لتعليمات مهندسي الديكور والإنشاءات..وذلك كله نزولًا على رغبتنا في تقديم أفضل الخدمات وتوفير وسائل الراحة لزبائننا الكرام.ويشرفنا حضوركم لمشاهدة تلك التعديلات بدعوة مجانية نتمنى أن تتقبلوها منا تعبيرًا عن امتناننا لأفكاركم وآرائكم السديدة وثقتكم الغالية في مطاعمنا،نبيل أحمد علىمدير فرع مصر الجديدة2انتهت الرسالة واستلم كل منا دعوته المجانية لنعاود الكرّة من جديد...وهناك دٌهِشْنا لسهولة وجود مكان للسيارة داخل مرفأ المطعم، بعد التعديل، وعند دخولنا من باب المطعم لاحظنا عدم وجود الطاولة المفضلة لدينا، فقد استُغِل مكانها لتوسعة المرفأ ولكن لا بأس فالطعام المجاني أنسانا ذكريات الطاولة المفضلة، ولكننا لم ننس أن يضع كل واحد فينا سلسلة من الاقتراحات الجديدة في ورقة استطلاع الرأي بدلًا من الشكاوى التي لا طائل من ورائها.وتاريخنا العربي والإسلامي مليء بحكايات وقصص تؤكد أهمية دور الاقتراح في بلورة الأفكار وتحقيق الهدف، ومن هذه الأمثلة..المثال التالي المأخوذ من واقع السيرة النبوية وغزوة بدر: ـ- تأهب المسلمون لخوض المعركة، وعسكروا في أدنى ماء من بدر،

فجاء الحبّاب بن المنذر إلى رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وقال: أرأيت هذا المنزل، أمنزلاً أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، قال: يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل، امضِ بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم فنعسكر فيه، ثم نغوِّر ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): لقد أشرت بالرأي، ثم أمر بإنفاذه، فلم يجيء نصف الليل حتى تحولوا كما رأى الحبّاب، وامتلكوا مواقع الماء.

- المشكلة تكمن في أننا لم نتعود تقديم الاقتراحات، ويرجع ذلك غالبًا لفترة طفولتنا أو طفولة رؤسائنا، حيثُ إن أجدادنا وآباءنا قد أقاموا صلة وشيكة بين اقتراح الطفل لفكرة ما والأدب، فيعتقدون أنه من غير اللائق أن يقوم الطفل الصغير بإبداء اقتراح وكأنه يعدل على أفكار أبيه، الأمر الذي يعنى قلة الذوق...وليتهم عَلِموا أنهم بذلك يقتلون لدى أبنائهم نعمة الإبداع!-

فمن ناحية أخرى أنشأت شركة تويوتا اليابانية نظام لتلقى الاقتراحات، وكانت النتيجة، أن تلقت الشركة في العام الأول مليونًا ونصف المليون اقتراح، والعجيب أنها نفّذت نحو 98% من هذه الاقتراحات.

- إن رؤساء الشركات والمديرين الذين يفرضون سياسات العمل الديكتاتورية دون الأخذ في الاعتبار تفريغ صندوق اقتراحات مرؤوسيهم في تطوير وتحسين تلك السياسات..هم رؤساء ومديرون حكموا على شركاتهم بل ومرؤوسيهم أيضًا بالفشل والتأخر والتخلف والبلادة..ثم قل بعد ذلك أي كلمة من عندك يمكن أن توحي بالخسارة وتترادف مع الفشل والهزيمة.

- إذن فكيف السبيل لتقوية عضلات المخ وإجباره على إفراز العديد من الاقتراحات المثمرة التي تساعد على توليد الأفكار الخلاقة؟

- أولًا عليك بتقديم اقتراحات في أي موضوع وأي مشكلة..ابدأ باقتراح بسيط، فأول الشجرة النواة، وداوم على ذلك ولا تلق بالاً لسخرية رئيسك وزملائك من اقتراحك مهما ارتفعت درجة سخونة نقدهم...فنحن قد اتفقنا مسبقًا أنك أنت (كمبدع) تختلف عن الآخرين..فبديهي ألا تجد كل اقتراحاتك مقبولة لديهم

.- عندما تجد فكرة مفيدة في مكان ما تصلح لأن يتم تطبيقها في شركتك، فما المانع أن تنقل الفكرة لرئيسك في العمل أو إلى رئيس الشركة على هيئة اقتراح مقدم منك؟ ولا تنس أن تشير أن الفكرة مقتبسة، فذلك يعزز ويشجع رئيسك على العمل في الأخذ باقتراحك، كما أن قبول اقتراحك والعمل به سيشجع عقلك على توليد اقتراحات أخرى جديدة ومفيدة.

- اسأل دائمًا الأسئلة التي تبدأ بـ "ماذا لو؟" هذه الطريقة سهلة ومفيدة لتوليد الأفكار.ماذا لو تغير اللون من كذا..إلى كذا؟ماذا لو صغر الحجم قليلًا...ماذا لو أضفنا إليها شيئًا آخر...ماذا لو استغنينا عن كذا؟

- أحيانًا قد تستعصى علينا الأفكار المُنَجِية، عندما نكون واقعين بين براثن مشكلة ما، وذلك لأن عقلنا مشغول بالمشكلة نفسها...فتنضب عصارة مخنا عن إفراز أي اقتراح، فنلجأ لمن يساعدنا من الخارج..والعجيب أننا نجد لديه اقتراحات حل المشكلة بسهولة وسرعة...رغم أن المشكلة لا تعنيه من الأساس..لذلك إذا أردت أن تجد حلولاً ومقترحات تنجيك من المشكلة...فتبرَّأ من المشكلة تمامًا..اجعلها لا تخصك... تخيل أن المشكلة تخص أحد أصدقائك..وأنت تساعده فقط باقتراحاتك وأفكارك النيّرة. ما الاقتراحات التي ستقدمها لفلان غدًا إن شاء الله؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من سمات المبدع والمبتكر، إرفاق شكواه بمجموعة من الحلول والاقتراحات..فهو دائم البحث عن المشكلات..لكنه لا يقف عندها موقف الطفل دائم الشكوى..قليل الحيلة..مكسور الجناح..


بل يكون لديه دائمًا حلول تلك المشكلات، ولعل ذلك يرجع إلى أنه يفكر أغلب الوقت في الحل بدلاً من أن يَنكب على المشكلة وتفاصيلها الدقيقة، ويسعى إلى الخروج بنتائج مبتكرة بدلاً من الاكتفاء بالدعاء، وإن كنا لا نغفل دور وأهمية الدعاء، لكننا نؤكد أنه مرتبط بالسعي والتحرك لتحقيق الإنجاز المطلوب.- كنت وأربعة من أصدقائي المقربين قد خرجنا لتناول وجبة العشاء في إحدى المطاعم ذات الخمسة نجوم بمصر الجديدة، وقبل تناول العشاء مُرِرَت علينا وُرَيَقات صغيرة وأقلام لندلي بآرائنا، وما إذا كانت لدينا أية شكوى من الخدمات التي يقدمها المطعم..وبطبيعة الحال أخذ كل واحد منا يعدد شكواه في اتجاه نوعية الطعام وسعر الوجبة المرتفع ومستوى الخدمة المتوقع من وجهة نظره وأمور شبيهة كثيرة، أحدنا لم يهتم بكتابة مثل هذه الأمور...فقط وضع في ورقته اقتراحًا باستغلال جزء من مساحة المطعم الكبيرة "ولتكن مساحة طاولتين مثلاً" في توسعة مدخل الجراج الخاص بالمطعم، وعَدَدْ صاحبنا محاسن اقتراحه وأسبابه وأهميته في جذب زبائن أكثر، بالطبع نال صديقنا المقترح منا نصيبه المناسب من السخرية.. إذ كيف تجرأ صديقنا وتخيّل أن صاحب المطعم سوف يستغني عن مساحة طاولتين من المطعم لمجرد إراحة زبائنه؟.. ولكن بعد أسبوع واحد، أدهشنا صديقنا المقترح بمفاجأة رائعة...عندما قرأ علينا رسالة الشكر المبعوثة من صاحب المطعم والمرفقة بخمس دعوات مجانية للعشاء في المطعم، لمشاهدة التجديدات الأخيرة في المطعم والجراج.- كانت الرسالة تحمل في طياتها الآتي:- السيد المحترم المهندس / أيمن خليل مرسيبعد التحية والسلامنحن إذ نشكر لكم اختياركم وتشريفكم لمطاعمنا وحسن تعاونكم المثمر والبَناء بأفكاركم ومقترحاتكم المبدعة عميقة التأثير، فإننا نحيط علم سيادتكم أننا قد استفدنا من اقتراحكم بتوسعة مرفأ السيارات الخاص بمطعمنا، بعد أن أدخلنا تعديلاً بسيطًا وهو استغلال أربع طاولات من الصالة المخصصة لتقديم الطعام الفرنسي بدلاً من طاولتين وفقًا لتعليمات مهندسي الديكور والإنشاءات..وذلك كله نزولًا على رغبتنا في تقديم أفضل الخدمات وتوفير وسائل الراحة لزبائننا الكرام.ويشرفنا حضوركم لمشاهدة تلك التعديلات بدعوة مجانية نتمنى أن تتقبلوها منا تعبيرًا عن امتناننا لأفكاركم وآرائكم السديدة وثقتكم الغالية في مطاعمنا،نبيل أحمد علىمدير فرع مصر الجديدة2انتهت الرسالة واستلم كل منا دعوته المجانية لنعاود الكرّة من جديد...وهناك دٌهِشْنا لسهولة وجود مكان للسيارة داخل مرفأ المطعم، بعد التعديل، وعند دخولنا من باب المطعم لاحظنا عدم وجود الطاولة المفضلة لدينا، فقد استُغِل مكانها لتوسعة المرفأ ولكن لا بأس فالطعام المجاني أنسانا ذكريات الطاولة المفضلة، ولكننا لم ننس أن يضع كل واحد فينا سلسلة من الاقتراحات الجديدة في ورقة استطلاع الرأي بدلًا من الشكاوى التي لا طائل من ورائها.وتاريخنا العربي والإسلامي مليء بحكايات وقصص تؤكد أهمية دور الاقتراح في بلورة الأفكار وتحقيق الهدف، ومن هذه الأمثلة..المثال التالي المأخوذ من واقع السيرة النبوية وغزوة بدر: ـ- تأهب المسلمون لخوض المعركة، وعسكروا في أدنى ماء من بدر،

فجاء الحبّاب بن المنذر إلى رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وقال: أرأيت هذا المنزل، أمنزلاً أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، قال: يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل، امضِ بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم فنعسكر فيه، ثم نغوِّر ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): لقد أشرت بالرأي، ثم أمر بإنفاذه، فلم يجيء نصف الليل حتى تحولوا كما رأى الحبّاب، وامتلكوا مواقع الماء.

- المشكلة تكمن في أننا لم نتعود تقديم الاقتراحات، ويرجع ذلك غالبًا لفترة طفولتنا أو طفولة رؤسائنا، حيثُ إن أجدادنا وآباءنا قد أقاموا صلة وشيكة بين اقتراح الطفل لفكرة ما والأدب، فيعتقدون أنه من غير اللائق أن يقوم الطفل الصغير بإبداء اقتراح وكأنه يعدل على أفكار أبيه، الأمر الذي يعنى قلة الذوق...وليتهم عَلِموا أنهم بذلك يقتلون لدى أبنائهم نعمة الإبداع!-

فمن ناحية أخرى أنشأت شركة تويوتا اليابانية نظام لتلقى الاقتراحات، وكانت النتيجة، أن تلقت الشركة في العام الأول مليونًا ونصف المليون اقتراح، والعجيب أنها نفّذت نحو 98% من هذه الاقتراحات.

- إن رؤساء الشركات والمديرين الذين يفرضون سياسات العمل الديكتاتورية دون الأخذ في الاعتبار تفريغ صندوق اقتراحات مرؤوسيهم في تطوير وتحسين تلك السياسات..هم رؤساء ومديرون حكموا على شركاتهم بل ومرؤوسيهم أيضًا بالفشل والتأخر والتخلف والبلادة..ثم قل بعد ذلك أي كلمة من عندك يمكن أن توحي بالخسارة وتترادف مع الفشل والهزيمة.

- إذن فكيف السبيل لتقوية عضلات المخ وإجباره على إفراز العديد من الاقتراحات المثمرة التي تساعد على توليد الأفكار الخلاقة؟

- أولًا عليك بتقديم اقتراحات في أي موضوع وأي مشكلة..ابدأ باقتراح بسيط، فأول الشجرة النواة، وداوم على ذلك ولا تلق بالاً لسخرية رئيسك وزملائك من اقتراحك مهما ارتفعت درجة سخونة نقدهم...فنحن قد اتفقنا مسبقًا أنك أنت (كمبدع) تختلف عن الآخرين..فبديهي ألا تجد كل اقتراحاتك مقبولة لديهم.

- عندما تجد فكرة مفيدة في مكان ما تصلح لأن يتم تطبيقها في شركتك، فما المانع أن تنقل الفكرة لرئيسك في العمل أو إلى رئيس الشركة على هيئة اقتراح مقدم منك؟ ولا تنس أن تشير أن الفكرة مقتبسة، فذلك يعزز ويشجع رئيسك على العمل في الأخذ باقتراحك، كما أن قبول اقتراحك والعمل به سيشجع عقلك على توليد اقتراحات أخرى جديدة ومفيدة.

- اسأل دائمًا الأسئلة التي تبدأ بـ "ماذا لو؟" هذه الطريقة سهلة ومفيدة لتوليد الأفكار.ماذا لو تغير اللون من كذا..إلى كذا؟ماذا لو صغر الحجم قليلًا...ماذا لو أضفنا إليها شيئًا آخر...ماذا لو استغنينا عن كذا؟-

أحيانًا قد تستعصى علينا الأفكار المُنَجِية، عندما نكون واقعين بين براثن مشكلة ما، وذلك لأن عقلنا مشغول بالمشكلة نفسها...فتنضب عصارة مخنا عن إفراز أي اقتراح، فنلجأ لمن يساعدنا من الخارج..والعجيب أننا نجد لديه اقتراحات حل المشكلة بسهولة وسرعة...رغم أن المشكلة لا تعنيه من الأساس..لذلك إذا أردت أن تجد حلولاً ومقترحات تنجيك من المشكلة...فتبرَّأ من المشكلة تمامًا..اجعلها لا تخصك... تخيل أن المشكلة تخص أحد أصدقائك..وأنت تساعده فقط باقتراحاتك وأفكارك النيّرة. ما الاقتراحات التي ستقدمها لفلان غدًا إن شاء الله؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من كتابى " صناعة الأفكار المبتكرة "


كيف تساعد اقتراحاتك البسيطة فى تنمية ابداعك ؟18146794678997370



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات وعليكم الإبداع .. || .. أحمد الضبع

تدوينات ذات صلة