ال "نوموفوبيا" رهاب فقدان الهاتف الذكي.. أو إطمان الهاتف الذكي. ما هي أعراضة؟ وماهي الطرق التخلص منه؟
ال "نوموفوبيا" رهاب فقدان الهاتف الذكي.. أو إدمان الهاتف الذكي. ما هي أعراضة؟ وماهي الطرق التخلص منه؟
التعلق المفرط في أجهزة الموبايل بدأ يصنف كنوع من أنواع الفوبيا والتي يطلق عليها اسم النوموفوبيا Nomophobia.تعريف النوموفوبيا Nomophobia- No-Mobile-Phone-Phobia“النوموفوبيا”.. خوف وقلق من فقدان الموبايل، هي حالة من الخوف او القلق او رهاب فقدان جهاز الموبايل أو الخروج بدونه، أو انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت، وحالة تعتري الانسان حينما لايكون جهازه الموبايل قريبا منه وتحت مرأى عينيه.وقد اعتبرت صحيفة “الديلي ميل البريطانية” حالة النوموفوبيا “أكبر فوبيا في العالم” في دراسة خاصة تم نشرها.
الأعراض
:– الشعور بالاضطراب حين يكون الموبايل بعيد عنك.
– عدم الاصغاء أو الاهتمام بمن يتحدث أمامك والإنشغال بالنظر إلى الموبايل.
– عدم اغلاق الموبايل.– الافراط في التأكد من وصول اتصالات ورسائل من خلال الموبايل.
– حمل الموبايل عند الانتقال من غرفة الى غرفة.
– الحرص على شحن الموبايل والخوف من نفاذ البطارية بصورة مستمرة.
– استخدام الموبايل وحمله في أماكن غير ملائمة مثل دورة المياه، حوض السباحة
.– عند الاستيقاظ مباشرة وقبل النوم.
– امتلاك عدة أجهزة موبايل.
يكون موضوع الموبايل وتطبيقاته هو مدار الحديث الغالب في العمل ومع الأصدقاء والأهل.للأسف فإن المتخصصين النفسيين في هذا المجال هم قلة في العالم كونه نوعا جديدا من الأمراض مرتبط بمستجدات التكنولوجيا الحديثة، لذا فمن المهم أن يشخص كل مستخدم حالته ويحاول الحد منها قبل ان تزيد وتتفاقم، ولكي تحاول السيطرة عليها من المهم تغيير العادات والسلوكيات اليومية، وإن لم تفلح حاول أن تجد الحل والمساعدة لدى اختصاصي نفسي.النصائح المتعلقة بالعادات والسلوكيات للسيطرة والتحكم بحالة النوموفوبيا:
في البدء يجب إدراك أهمية حالة النوموفوبيا ومخاطرها، والاقتناع التام بضرورة الحد منها وجعل استخدام اجهزة الموبايل والتعلق به عقلانيا ومنطقيا.
– إيقاف الموبايل ساعة قبل النوم، ووضعه بعيداً عن متناول يدك، إذا كنت مضطرا لوضعه بالقرب منك لانتظارك مكالمة مهمة، يمكنك ايقاف كل الإشعارات التي تصدر من التطبيقات، وإلغاء الوميض الذي يصدره الموبايل.
– استخدم المنبه العادي التقليدي، وابتعد عن استخدام الموبايل كمنبه للاستيقاظ، حتى تتجاهل استخدامه صباحا وتبدأ يومك بعيدا عن جهازك وكل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات وغيرها.
– حدد لنفسك خمس دقائق كل ساعة في اليوم لتفتح بريدك أو ما يهمك من مواقع التواصل بالدرجة الأولى، على أن تلتزم بعدم استخدام الموبايل خلال هذه الساعة. يفضل ألا تضعه أمامك على المكتب أو الطاولة أوجد له مكانا مناسبا بحيث لايكون طوال الوقت أمام مرأى عينيك.
– حاول التخلص من بعض التطبيقات التي اعتدت أن تستخدمها بشكل مفرط والتي لا تشكل جدوى مهمة لك ولحياتك لبعض الوقت مما يتيح لك الفرصة للحد من الاستخدام.
– حدد أماكن أو أوقات خالية من الموبايل مثل وقت الطعام على مائدة الطعام مع أسرتك، وقت لقاء الأصدقاء سواء في الزيارات المنزلية أو في المقهى أو النادي.اصنع حياة اجتماعية متجددة في الواقع، تعرف على ناس جدد، التق بأصدقاء واقارب قدماء، جدد تواصلك مع زملاء الدراسة في الواقع، وجيران البيت القديم.
– مارس هواياتك المحببة كالرياضة والقراءة والفنون وزيارة المعارض والمكتبة العامة والقيام برحلات سياحية داخلية بين الحين والآخر مع مجموعات من الأصدقاء.
– انضم إلى دورات أو ورش تدريب في مجالات جديدة عليك أو انضم إلى فريق تطوعي في مجتمعك، ستتعرف على عوالم جديدة وأصدقاء جدد وتكتشف اهتمامات جديدة لديك.
– شكل فريقا من الأصدقاء لديهم نفس الرغبة في الاعتدال في استخدام الموبايل، وقوموا بعمل برنامج من الأنشطة والمهام التي تجعلكم تقضون أوقات مفيدة وممتعة وفعالة معاً.قيّم كل هذه الخطوات بعد مرور اسبوع من الزمن وقم بإعادة قراءتها وتطبيقها وتعزيز قدراتك على الابتعاد عن الاستخدام المفرط للموبايل.
– لا ترسل أو تتلق الرسائل النصية أثناء القيادة. الرسائل النصية أثناء القيادة أخطر بست مرات من القيادة في حالة سكر. الرجاء عدم المخاطرة بحياتك بسبب الرسائل النصية.
– قم بتدوين يومياتك أثناء مرحلة التغيير وعدد الساعات التي تقضيها باستخدام الموبايل وعدد الساعات التي تقضيها في أنشطتك اليومية من عمل ودراسة وطعام ولقاء الأصدقاء والجلوس مع الأهل وممارسة الهوايات وغيرها.
م. هناء الرملي
خبيرة استشارية باحثة ومدربة وكاتبة في حماية الأسرة والأطفال من مخاطر الإنترنت
مؤلفة كتاب أبطال الإنترنت للحماية من التنمر الإلكتروني والتحرش الجنسي عبر الإنترنت
www.hanaa.net
موقع هناء نت دورات تدريب للحماية من مخاطر الإنترنت للآباء والأمهات والأطفال والناشئين
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
مقال مفيد جداً .. نحن في أشد الحاجة إلي التوعية بمخاطر هذه الفوبيا