لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .

لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.


في بداية الموسم الثاني من بودكاست مليون ملهم عربي استضفنا عمر حسين الملقب بوحش الملوخية .

شخصية عمر الجميلة و الايجابية تعرفنا عليها عن قرب من خلال الحلقة ،

رغم أن الفشل جزء حتمي في درب تطور الإنسان إلا أنه قد يخلق أحد أقوى المخاوف التي تراودك في حياتك.عندما كنتَ طفلاً، لم يكن يزعجك الفشل، مثلاً إذا ركبت دراجة وسقطت جارحاً نفسك، ستنهض وتركبها مجدداً، هل كنت تعتبر نفسك فاشلاً في كل مرة سقطت فيها؟ بالطبع لا. فكل شيء تعلمته خلال طفولتك كان عن طريق التجربة والخطأ، كنت تفشل فتحاول مرة أخرى حتى تنجح، لم تكن تنسحب ببساطة أبداً.


لكن في مرحلة ما على طريق نمونا، التقط بعضنا فكرة أن الفشل يجعل مظهره غير جيد في نظر الناس، لقد أصبح شديد الاهتمام والقلق بشأن ما سيعتقده الآخرون عندما يفشل، فقرر أن أفضل طريق لتجنب الفشل هو أن تقتصر أفعاله وقراراته على ما يكون فيه النجاح مضموناً فقط! لقد صنع لنفسه منطقة ارتياح تمكنه من تجنب المواقف غير السارة، وللأسف فإن منطقة الراحة تغلق جميع إمكانياتنا غير المحدودة التي توجد خارجها وتمنعنا من استخدامها.


لا يهم عدد الأخطاء التي ربما نرتكبها طالما أن هذا هو السبيل الوحيد لبلوغ هدفنا النهائي، كل ما علينا فعله هو أن نقرر التخلي عن عادة المبالغة في الخوف من الفشل الذي هو أحد أنواع ضعف الثقة المتجسد في الحاجة غير المبررة إلى قبول واستحسان الآخرين.


لا شيء يؤدي إلى احترامك بشدة سوى إنجازاتك التي تبدو كأنها خارقة للعادة، يشجعك على تنفيذها أن تكون صافي الذهن ولا تخشى أحداً، ولا ضير إن كانت هذه الإنجازات على حساب التخلي من منطقة راحتك طالما كان هدفك أن تنال منها الشهرة ، أكرم الموهوبين وميز القادرين واحمي البارزين، وامدح كل من يسعى للتحسين..


بقلم / منى السويدان


مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..


الحلقة البودكاست




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بودكاست مليون مُلهم

تدوينات ذات صلة