لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .

لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.


دائماً لدينا سؤال كيف من الممكن ان نجعل من العلوم متعة ومثيرة ، البعض تجاهل الموضوع و البعض اعتقد بانه امر مستحيل ، من خلال حلقة بودكاست ضيفتنا استطاعت ان تتحدى وتحولها من مملة الى متعة من مجرد عبث الى اثارة بحث ..تشبع فضولك عبر قناتها في اليوتيوب تجيب عن كل ما سبق ماقلنا لماذا و كيف و هل .. اعتقادها بإن خلف كل شيء لماذا ؟ تعلمت كيفية العثور على الإجابات لنفسها. وشاركت الاجابات العديد من متابعيها في التواصل الاجتماعي ..


لماذا تشكل اليرقة شرنقة؟ لماذا الأوراق لها عروق؟ لماذا تحلق بعض الطائرات الورقية أفضل من غيرها؟ مثل العلماء ، صقلت مهارات الملاحظة لديها وتعلمت صياغة واختبار الفرضيات لكشف الإجابات. أفكار جعلت المتابعين يبدأون في استكشاف العلوم واكتشاف "السبب": بعد مااكتشفوا متعة العلوم مع سلام قطاني .


الحياة لا تليق إلا بالشجعان، أما الجبناء فليس بمقدورهم أمر ما، إنهم يترددون وهكذا يفقدون الفرص.

يريدون الحياة، ينشدون الحب، لكنهم يريدون فقط ولا يفعلون شيئا. وما أكثر هؤلاء.

يعيش الجبان في خوف داخلي، خوف من المجهول ولا يحاول الانعتاق من خوفه، شجاعة سلام مكنتها من اكتشاف و تحقيق حلم بدأت فيه فورًا.. شجاعتها كانت تخبي في داخلها العبقرية والقوة والسحر.



وكما قالت لويز هاي يعتقد البعض منكم أن العيش في مناخات ليست جيدة هو ما يستحقونه فعلا. كل ما عليك التطلع إلى عكس ذلك. كسر القيود التي فرضت عليك أثناء مرحلة الطفولة. قف أمام المرآة وقل : أستحق كل ما هو جيد أستحق أن أكون ناجح أستحق التمتع بالفرح أستحق الحب..



رسالتي لكم اليوم

حفز نفسك اثبت مكانك ولا تتراجع !

لا تخطي خطوة واحدة مع صوت الظلام بداخلك لاتستسلم مع أفكار اليأس والحزن..

لا يكون من اختيارك الداخلي لذاتك بانك مذنب أو ضحيةـ

لا تجعل الافكار السلبية و الضغوطات تسيطر عليك بل اجعلها لصالحك و امتن لها و اكتشف من خلالها نقاط ضعفك و قوتك ..

أثبت لها كم أنت عصي على الاختراق..


بقلم / منى السويدان


مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..


الحلقة البودكاست



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بودكاست مليون مُلهم

تدوينات ذات صلة