لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .
لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.
إن فقدت مكان البذور التي بذرتها يوما ما.. سيخبرك المطر أين زرعتها .. لذا أبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي شخص .. فأنت لَا تعلم أين تجده ومتى تجده ! ازرع جميلاً ولو في غير موضعه ... فلن يضيع جميل أينما زرع .. فما أجمل العطاء . فقد تجد جزاءه في الدنيا أو يكون لك ذخراً في الآخرة .. .. فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها.
ضيف حلقتنا نايف الوسمي تعلم العطاء و أتقنا الإحتفاء به ، ازداد يقيني بعد حلقة البودكاست أن العطاء الذي يبذله صاحبه من لُبابِ قلبه من دون مُقابل هو من يستلذّ بحلاوته قبل المُعطَى، والعطاء يا صاحبي ليس عطاء المال فحسب؛ فجبر الخواطر عطاء، والسعي في قضاء حوائج الناس عطاء، وإنَّ بسمةََ ترتسم بسببك على ثغر مُكتئبٍ لهي من أندى صور العطاء. الامل الذي تزرعه في داخل روحه مريضه عطاء ، فهو نوع من السعادات طويلة الأجل ،يشبه أن تتبرع بجزء منك، وتفرح بجماله على الآخرين، ان تُعطِ مما تملِك فإنك تعطي القليل،أمّا إن تَهِبَ من نفسِك فهذا عين العطاء.
تعلموا العطـاء حتى في ظروفكم الخانقة تعلموا كيف تهدون النور ،لمن حولكم و إن كانت خفاياكم هالكة جداً تعلموا أن تهبوا لأحبابكم إبتسامة ،و إن كنتم تبكون ابذلوا قدر ماتستطيعون،فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ،و يخبئ لكم فرجاً من حيث لا تحتسبون، فصانع المعروف لا يقع ، وإن وقع لا ينكسر.قصة عطاء مليئة بمشاعر الانسانية و الحب، العطاء بلا حدود .
تذكر دائماً " لا شيء في الحياة يعيش لنفسه،فالنهر لايشرب ماءه ،والبحر لا يأكل سمكه،والأشجار لاتأكل ثمارها،والشمس لا تشرق لذاتها والزهرة لا تعبق لنفسها،وذات الضرع لا تشرب لبنهاولكن خُلِقت الأشياء لتخدم . غيرهاهذه حكمة الله ورسالته.
بقلم / منى السويدان
مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..
الحلقة بودكاست
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات