لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .
لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.
أن تقاتل كل يوم من أجل حلمك ، سلاحك هو التفاؤل ، و تعاهد نفسك بان تكون سعيداً رغم الالم، ان تزرع و تزرع بداخلك في كل لحظه كلمة موقف ايجابياً ،
ان تدرب نفسك في صباح ان تكون شاكراً و ممتنا ً حتى في وسط اليأس .. تتعلم حينها فنون رقصة التحدي تدرك في كل حدث حكمة وفي كل موقف رسالة..
أنور كموني اثقلته الآلآم ولم يدعها تستوطن بداخله ، اعتمد على قوة روحه كان ماهراً في تبسيط ما يسمع من كلمات يآس الى أمل . ضحك بوجه المرض وتحدى الخوف، رغم المرض بحث عن الاجزاء القوية الموجودة بداخله و التي قد يكون لم يعرفها من قبل ، لم يبحث في الخارج لم ينتظر من كلمات الاطباء ان تكون مصباحاً لروحه بل اضاء لروحه كل مصابيح الأمل و التفاؤل.
آمن بذاته و كان عازماً على مواصلة السير ليعود الى شغفه بكل حب و يحمل مضرب التنس و يتراقص مع الكرات كا لاعب محترف،و كما يتفتت الخبز اليابس بين يدي خباز ماهر كانت آلامه تتبخر بين طيات روحه،
تقبلها وتصالح معها ، حتى غادرته هشاشة الروح و أصبح ذات روح صلبة لا تنهزم.لم يجلس منتظراً ان تنتهي عاصفة آلامه بل تعلم الرقص تحت امطارها.
فلتؤمن بأن الحياة التي تتمنى عيشها بانتظارك في هذه اللحظه ، واتبع شغفك و قلبك لانك لن تجده في الممتلكات و لا المال.
تشجع كن شغوفاً ابتسم حلق عالياً احتضن الحياة احلم أحلاماً كبيرة ارفع صوتك بالغناء .. عش بشغف ء، أحب بعمق ، اضحك بحرية،،
نحن كالنجوم و يحق لنا ان نسطع مثلها .. كن بطل قصتك .. فالحياة مليئة بمحطات مظلمة لكن لا يزال بها العديد من الجمال و الحب ..
و منصة مُلهم تفتح لك كل الابواب لايصال صوتك و رسالتك وابداعك للعالم، كن رقماً بين المليون مُلهم عربي.
بقلم / منى السويدان
مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..
الحلقة البودكاست
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات