” أنت تشعر بالوحدة ليس لأنه لا أحد معك بل لأنك أنت لست معك” شمس التبريزي

ربما لم أنظر للمرآة من قبل


هذا الشخص القابع امامي ...

لا أعرف من هو حقيقة

وربمافي عز ألمي أصب جام غضبي عليه

وفي عز سعادتي و فرحي لا أحتفل معه وكيف احتفل معه بل أريد الأحتفال برفقة من احب..

ثم تسألت هل قاسية علي ؟

لما لا أريد الأحتفال بي

لما لا اريد أن أفرح معي

هل أحب نفسي ..

أريد شخصا أخر ليعلمني الحب ليخبرني عن الحب .. ليذيقني معنى الحب .. ليحبني ..



لما لا أحب نفسي .. لما لا أتذوق الحب مع نفسي .. لما لا أحضنها وأعلمها معنى الحب .. وكيف يوجد


إذا كيف أجد الحب داخل نفسي


لأني وبكل صراحة لم أجد الحب في الخارج ... وربما وجدته ولنه غير مكتمل

لم يملئ الفجوة بداخلي ..


لم يشعرني بحقيقتي أبدا ثم ما يلبث إلا أن يذهب .. وأحيانا كثيرة أشعر بانه لا يعرف ما هو الحب حتى يقدمه لي ...


ما هو الحب إذا كيف أصل له بنفسي .. كيف أشعر به بداخلي كطفل رضيع يحتاج أهتمام من امه ..


كيف أنظر للمرآة وأنا اعرفه ..


كيف أشعر به بداخلي حتى أراه ماثلا أمامي يمدني بكل حب هذه الدنيا مدا


شعرت بأني أريد البقاء بجانبي .. وأحتضاني ..ورؤية وجهي .. وتلك التفاصيل الدقيقة التي لا تعجبني


حتى هي بدأت جميلة لي ..


سأفرح لفرحها .. وسأحزن لحزنها ...وسانتصر لظلمها ..


سأتعلم حبها وحب من يحبها ...


هي طفلي المفقود بداخلي الذي ينتظر حبي له


انتظار طفل لأمه كي تراه وتشعر به أخيرا ثم تحضنه وكأنها وجدت العالم به .


أنا الفجوة التي خلقت و نبذتها بل نسيتها وكنت أنتظر الخارج كيف يحبها .


نسيت بأني خلقت من الحب واني الوحيدة التي أملكه بداخلي ..



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات منال عبدالله

تدوينات ذات صلة