هناك تحديات عديدة عند النساء المتعلمات ليبحن مفكرات في جميع المجالات وهذه التحديات مستمرة رفم زيادة نسبة التعليم في العالم العربي
ندرة المفكرات في العالم العربي التحديات والمستقبل.أن قضية تمكين المرأة على الصعيد الفكري والسياسي ومشاركتها الفعالة بالعمل الفكري ما زال بحاجة الى نضال وكفاح وجهد وخصوصا على الصعيد السياسي ومشاركتها بالقرارت السياسية .·
أهم التحديات
* التقصير بمعظم التشريعات العربية بخصوص حقوق المرأة من ناحية المساواة وتكافؤ الفرص ولم تعالج هذه التشريعات الدور المناط بالمرأة في كافة نواحي الحياة
* تدخل الرجل في مراحل تقدم المرأة خلال مسيرتها العلمية والعملية بسبب الافكار المورثة للرجل عن دور المرأة بالمجتمع الذي يحد من طموحها ويجعلها تدور في فلك ضيق بالرغم من حصولها على اعلى المؤهلات العلمية التي تجعل منها من أهم المفكرات على مستوى الدولة او الوطن العربي .
* لا يوجد اهتمام بالعمل الفكري النسائي بأجندة الأحزاب السياسية بشكل عام.ندرة المفكرات في العالم العربي التحديات والمستقبل.أن قضية تمكين المرأة على الصعيد الفكري والسياسي ومشاركتها الفعالة بالعمل الفكري ما زال بحاجة الى نضال وكفاح وجهد وخصوصا على الصعيد السياسي ومشاركتها بالقرارت السياسية
* النظرة الدونية للمرأة بسبب الواقع السائد أدى الى نقص ملحوظ بالعمل الفكري
.
* لا يوجد الدعم المادي والمعنوي للمرأة على الصعيد الأسري والمجتمع مما جعلها تعمل ساعات طويلة بالوظيفة وتربية الأولاد وأعمال المنزل مما اثر على عطائها الفكري
.* التمثيل الرمزي للمرأة في بعض المناصب العليا الذي تلجأ له بعض الحكومات العربية من أجل مواجهة الضغوط الدولية الخارجية بشأن المرأة ( ديمقراطية مصطنعة ) .
المشكلة وتاثيرها على المجتمع العربي:-
أن معظم الدساتير في العالم العربي تركز على الدور الانجابي المرأة فقط وعدم تحديد سن الطفولة بالتشريعات القانونية أدى إلى انخفاض سن الزواج بما يعد عائقاً أمام المرأة بالحصول على التعليم المناسب والتأهيل المهني والفكري والعمل السياسي . ان الإقصاء والتهميش لدى متخذ القرار السياسي كان له الأثر السلبي على المرأة وحقوقها.
اسباب عدم وصول المرأة لفرص متساوية ومتكافئة على الصعيد الفكري اهمها:--
1- الفقر بدول العربية أدى الى ارتفاع اعداد السيدات المعيلات للأسرة ودورها برعاية الأسرة وتوفير النفقات والاحتياجات وتأمين سبل العيش .
2- الظرف السياسي والأمني الحالي في الدول العربية أدى إلى ضعف و غياب الحماية والأمنية للمرأة و أصبح يمارس عليها العنف بكل أشكاله.
3- تخصيص أقسام في المدارس والجامعات للذكور فقط وهذه التفرقة على اساس النوع. -
4- ارتفاع نسبة الأمية له أثر في عدم إلحاق الفتيات بالتعليم وجعلها تعمل لتحسين دخل الأسرة او الزواج.-
5-الخطاب الديني والإعلامي الذي لا ينظر للمرأة كشريك في المجتمع ولا يقدم النماذج الإيجابية من النساء المفكرات بصورة مشرقة للوطنهم.-
6- الدور الأنثوي المرغوب فيه طبقاً للتنشئة المعمول بها بالعالم الغربي ويتسم بالطاعة والسلبية هذا السلوك يحرم الفتاة من المبادرة وبناء القدرة الفكرية السياسية.-
7- وجود الرجال في مواقع صنع القرار أكثر من وجود النساء مما يؤدي الى سن تشريعات لصالح الرجال .-
المفهوم الخاطئ الحرية المرأة بالعالم العربي.-
8- عدم الدعم المالي والمعنوي للمرأة الرائدة فكريا بالعالم العربي.وأيضا من أسباب ندرة المفكرات العربيات حاليا تراجع حقوق المرأة بسبب الحروب والإرهاب والربيع العربي
بدول المجاورة العراق اليمن مصر وسوريا لبنان ليبيا جعلت موجات النزوح الناجمة عن الحروب من النساء عرضة للعنف الجنسي والاتجار بهن وانهيار الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية اثر على النساء بدرجات متفاوتة.
من أهم الأثار لهذه المشكلة:-
* الأثر النفسي : يتمثل نحو المرأة العربية انها مهملة بالعالم العربي عكس المرأة الغربية وهذا يؤثر على أداءها الفكري.
* الأثر الإقتصادي : حرمانها من العمل بالمناصب العليا مع أنها حاصلة على نفس المؤهل العلمي والخبرة للرجل ولا يوجد مساواة بالاجر المادي بينهما فالرجل يحصل على اجر مادي اعلى من المرأة. - التحكم بالإرث واستغلال الموارد الاقتصادية للمراة وخصوصا العاملة.
- الأثر الإجتماعي : يتمثل بصراع الأدوار الإجتماعية والنموذج الأبوي المتسلط والتنشئة الإجتماعية النمطية للذكور والإناث بالمعاملة التمييزية ضمن الأسرة وهروب المرأة من الواقع بالزواج. ·
الحلول والبدائل :-
* المطالبة بتواجد وزارات خاصة بشؤون المرأة تهتم بكل ما يتعلق بشؤون المرأة في المجتمع
.
* إعداد ورش بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم حول حقوق المرأة الفكرية والسياسية والمواطنة.
* تفعيل دور مؤسسات المجامع المدني وخاصة الجمعيات الفكرية
* الإعلام ودوره بتسليط الضوء على النماذج الإيجابية من المفكرات في العالم العربي قديما وحاليا.
* تخطيط وتنفيذ برامج متعدة لبناء قدرات النساء من قبل بعض المنظمات الغير حكومية.
* إبراز الفكر الديني المستنير كأحد متطلبات تأهيل المرأة فكريا .
* يجب إيجاد منظمة عربية على مستوى الوطن العربي تقوم بتوفير الحماية بشكل عام للنساء العربيات التي تتعرض بلدهم الى الإرهاب والحروب والثورات بحيث لا تلجأ الى منظمات دولية أهدافها غير معروفة
.* توفير الدعم المالي والمعنوي للمرأة الرائدة فكريا بالعالم العربي.
* إيجاد قوانين معاصرة تقرب الحقوق الأساسية والمشروعة للمراة لزيادة عدد المفكرات العربيات.
* القضاء على الأمية كأحد متطلبات تأهيل المرأة فكريا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا
. الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالمشكلة :- -
وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي.
- مؤسسات المجتمع المدني.
- الاعلام .-
مجلس الامة.
سوف اذكر بعض النساء المفكرات الرائدات عبر التاريخ
. الجيل الأول عام ١٨٣١ :-
* انيسة عطالله صاحبة صحيفة ( المرأة )و لبيبة هاشم صاحبة صحيفة ( فتاة الشرق ) ومريم جبريل نحاس وهي كاتبة ...والشاعرة والكاتبة مريانا مراش . ١٨٧٠- ١٩٥٩ هدى شعراوي ودرية شفيق وأمنية السعيد ونازك العابد لهن دور كبير بالنهضة النسوية وحركات التحرر الوطني. وايضا نازك الملائكة ،كوليت خوري، وداد سكاكيني ، غادة السمان ،فدوى طوقان مي زيادة وغيرهن .
*** نساء مفكرات ورائدات في عصرنا المعاصر
الدكتورة سعاد الصباح كشاعرة وكاتبة. احلام مستغانمي كاتبة و زينب صليبي وتوكل عبد السلام كرمان وعنبرة سلام الخالدي هي اول من ترجم العمل الشهير ( الانبادة ) الى العربيةوليلى شرف اول وزيرة اعلام اردنية مفكرة ومذيعة وكاتبة ، وسيلة تمزالي مفكرة وحقوقية وكاتبة، نوال السعداوي طبيبة ومفكرة وكاتبة.
ومن هنا نرى أن تنمية المجتمع هو تمكين المرأة من أجل الإستمرار بالنهضة الفكرية المستقبلية بالعالم العربي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات