رحيل أحبتنا دوما موجع ، والوجع تعبيره البكاء او الصمت



في هذه الحياة يوجد الكثير من الناس يعيشون حياتهم حياة رفاهية أو حياة عادية ، لكن لكل واحد منهم العديد و العديد من الأمور التي تكون سبب حزنهم في بعض الاحيان .

لكل منا أشخاص من أحبابنا ( العائلة أو الأصدقاء ) توفوا و غادروا الحياة للأبد و إن شاء الله يكون ملقانا معهم في الفردوس الأعلى ، كما أن من الممكن أن يكونوا بعض أحبابنا في الغربة و يكون موعد اللقاء في العطلة الصيفية أو بعض العطل الصيفية .


دائما ما نشعر بالسعادة عندما تجتمع كل العائلة حتى العائلة القاطنة في ديار المهجر ، بهجة و سرور نشعر بها خاصة حين وصولهم من المطار ، و ترافقنا تلك البهجة و السعادة طيلة جلوسهم معنا ، لكن يوم رحيلهم و عودتهم للوطن الذي يعيشون فيه ، الحزن يكون حليف يومنا و البكاء مؤنس الفراق .

فيا رب اجمع كل مغترب بوالديه و أهله .


و أيضا هناك العديد من الناس الذين نحبهم غادروا الحياة إلى دار البقاء ، ندعوا الله أن يرحمهم برحمته و يجعلهم من أهل الجنة هم و المسلميت أجمعين ، هذه هي سُنة الحياة أحدهن يولد ليعيش حياته ، والآخر يغادر الحياة كونه عاش ما قسم له الله فيها ، لكن مع ذلك دائما ما يكون البكاء ليس لأننا غير راضين بالقدر ، و إنما الفراق يكون صعبا كما نسميه ( حر الفراق ) ، خاصة عندما يكون الشخص غير مريض و يموت فجأة ، و ما أصعب تلك اللحظة ما أصعب ( موت الغفلة ) .


رحم الله موتانا و موتاكم و موتى المسلمين جميعا .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات إحسان بحان

تدوينات ذات صلة