حار العلماء والمفكرين والرياضيين منذ القدم في النسبة الذهبية، وكتب عنها الروائيون،
حار العلماء والمفكرين والرياضيين منذ القدم في النسبة الذهبية، وكتب عنها الروائيون، واهتمت بها كل من الحضارات السابقة كالإغريقين وفنانو النهضة الأوربية، إذن:
ماهي النسبة الذهبية؟
· ما هي الأسماء التي أطلقت عليها؟
· اين تتمظهر هذه النسبة؟
النسبة الذهبية او الرقم الذهبي 1,618 هذا الرقم اثار جدلا على مر التاريخ، وهي تدخل في معاير الاتقان والجمال، وهي أحد اسرار الجمال من حولنا في الكون، وهذه النسبة متواجدة في كل شيء.
وتم إطلاق عليها أسماء منها المقطع الذهبي والمتوسط الذهبي ومتسلسلة أو متتالية فيبوناتشي وهي 0 1 1 2 3 5 8 13 21 34 55 ....
ونمطها كل عنصر فيها يساوي حاصل جمع العنصرين السابقين، وكل ما قسمت عنصر على العنصر قبله وجدت النسبة الذهبية وكل ما صعدت في العمليات تكون قريب من النسبة الذهبية أو صيغة الجمال
الثابت الرياضي يعبر عنه حرف الإغريقي فاي قيمته 1,618 هو النسبة التي يكون مجموع عددين مقسوم على أكبرهما يساوي النسبة بين أكبر العددين الى أصغرها.
وتتمظهر هذه النسبة في الانسان خصوصا في مركز كتلة الانسان، انا ما فوقه يعادل ما تحته وما على يمينه يساوي على يساره وهذا المركز الوهمي موجود حول منطقة السورة في الجسم، واهتم بها ليوناردو دافينشي حيث تظهر بقوة في لوحته الشهيرة " موناليزا".
وفي الطبيعة نجد أن النسبة الذهبية تتمظهر بقوة خصوصا في مجتمعات النحل حيث اكتشف العلماء أن عدد الإنات في أي خلية يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهي النسبة 1,618، وعندما درسوا الحلزون وجدوا نفس الامر يتكرر.
وعندما نرجع الى الحضرات السابقة نجد أن هذه النسبة كانت تطبق في المعمار خصوصا في الأهرامات، وهذه النسبة تظهر كدلك في الشعارات لكبار الشركات كشعار ناشيونال جيوغرافيك، بيبسي...
النسبة الذهبية هي المعامل الذي يشتغل به كل من أراد أن يبدع ويتميز خصوصا في الرسم والتصوير، ومن الجميل أن توجد نسبة وتناسب في التصميمات والابتكارات، وهي هدف جمالي يسعى كل مبدع لتحقيقه.
محمد عزيز الضميري
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات