احتوي طفلك بأحلامه وآراءه وأفكاره واستمع له لكي ينمو بسلام.

قد نصرخ ونحن صامتون قد نصرخ بكتابتنا قد نصرخ بسلوكياتنا بفعل افعال لا تنتمي لنا بتقوقعنا حول انفسنا او حتى بتقدمنا ومضينا للامام لكن بأنفسنا ولانفسنا, لذا ماالذي غيب ابصارهم عنا اقصد الاهل بشكل رئيسي ربما اصدقائنا المقربين ربما مدرسينا ربما المجمتمع بذاته . ما الذي يشغلهم عنا لمااذا نحتاج لان نصرخ يوما ما كل شهر او شهرين او سنة لكي نعيرهم انتباها لكي نقول لهم : نعم نحن هنا. الأننا بمجتمع عربي علينا ان نمارس احلامنا وافكارنا واوجاعنا وحزننا وبؤسنا واكتئابنا بصمت؟! الأني بأسرة عربية بحت يتحتم علي ان اصمت واتماشى مع الواقع؟! ان اقول لكل شيء خاطئ نعم صحيح ولكل شيء صحيح خاطئ. لماذا علي كفتاة مراهقة ان اعيش بأسرة تتجاهلني بأستمرار تتجاهل احلامي, اماني و مخططاتي . نعم لاني فتاة سبب رئيسي نعم حين ارى اخويّ بمخططاتهم واحلامهم وافكارهم يلقون التشجيع والاهتمام وإن كانت خاطئة . لماذا علي ان اصرخ بحلم ما لكي يسمع ؟او ان اطرح فكري بأسلريب غريب قد لا يمثلني ؟

إن العائلة في بعض الاحيان قد تكون الغافل الاول عن ابنائها لذا يتحول بعضهم للعالم الخارجي حين يرى شخصا ما يشجعه او يلقي بالا له او يرى به كل ما هو مميز في حين أن عائلته امه, اباه واخوته ينعتونه بالفاشل في حين ايضا انه يفعل ما بوسعه في حجرته لكن لا احد يراه . متى يا ترى يروني ؟ نعم عند قيامك بشيء مفاجئ بشيء غير مالوف وخارج عن العادة ومهتهم هنا المحاسبة والقاء اللوم والتجريح والاهانة . لماذا ياترى يلجأ بعض المراهقين الى مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار انفسهم ومواهبهم واحلامهم ربما بطريقة سلبية او حتى ايجابية لكننا نشجع الايجابي بالطبع نحن ضد السلبي الذي هو نتيجة ضغوطات نفسية كبيرة , حيث انهم يعرضونها ويشاركونها مع العامة ,لانه لا يوجد ببساطة مساحة داخلية خاصة بهم تم توفيرها من قبل الأهل يمكنهم من خلالها التعبير عن انفسهم .إن تجاهلنا من قبل أقرب الناس إلينا يشكل فجوة كبيرة في ارواحنا هم صنعوها ولا يروهها لكن يرون نتيجتها السلبية, فقط يرون الانفجار ولا يعلمون انهم سببه إضافة الى أن تجاهلهم هذا قد يقف بوجه احلامك واحلامي إن لم تكن سندا لنفسك. إن رغبتة الأهالي تتجسد برؤية الننتائج النهائية لتعب ابنائهم يريدون شابا او شابة بشهادة جيدة بمظهر لائق بللسان متحدث وعقل مثقف لكن أن يساهمو في العملية التي هي ما قبل هذا بكثير لا, إنهم بمرحلة الغياب عن الوعي والاستيقاظ يكون عند حفل التخرج او الزواج .

حاجة اطفالك لدعمك وتشجيعك وسماعك لهم هي اعظم من حاجتهم للطعام والشراب والدراسة فا ما الفائدة من تقديم وسائل مادية لهم دون دوافع معنوية دون سند يرى احلامهم عظيمة وامانيهم سهلة التنفيذ وأفكارهم رائعة ,حتى وإن كان بعضها بسيط حاجة أبنائك للمجاملة منك اكثر من حاجتهم لمجاملة الآخرين حتى إن كانت خاطئة واجبك هنا تصحيحها وتسييرها للطريق الصحيح . سماع الافكار والهموم والاحزان والمشاكل هو ما يظهر مدى روعتك كأب ومدى عطفك كأم نحتاج لام واب صديقين معلمين رفيقين موجهين اكثر من ام واب تقليدين واعتياديين, رغبتهم بصنع إبن وإبنة بوسائل ايضا تقليدية تتمثل بتوفير اللازم وتجاهل شاب ينمو بالقرب منهم شاب بحلم وفكر وروح وعقل يحتاج لكلمة قد تنب زهرة بداخله روح تتناسب مع ريعانه هذا لا روحا تمشي على الارض فقط .

بيان دنون

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بيان دنون

تدوينات ذات صلة