تفسير ما يجري على هذا الكوكب

تفسير ما يجري على هذا الكوكب؟ اريد تفسيراتكم بكل اهتمام

نظرة واقعية تجعلنا ننظر هل هي حقيقة أم وقت وتزول، فإن تفسير ما يجري على هذا الكوكب ! يجعلنا نرى أن كل شيئ يتلاشى ويذوب.

تفسير ما يجري على هذا الكوكب

نجد أن جميع المؤساسات المحلية والعالمية لم تعد بإستطاعتها حمل أحلام أي شخص منا إلى المستقبل ، بل لم نعد نستطيع أن نرى نوع الأمل المسوح العيش فيه ، وما هي الأنظمة والقيم المسموح العيش بها على هذا الكوكب.

فتجد أن القيم التي إعتدناها تتلاشى من أمام أعيننا، تغيير واضح لألفية جديدة لا نرى بها عبق الماضي بين أحضان الطبيعية، ولا نرى هذا المستقبل الذي كنا نتمنىاه بيوم من الأيام.

القيم الثقافية التي عشناها تتلاشى بسرعة لا نستطيع أن نخبر أبنائنا عن جمالياتها، جو العائلة الهادئ وما يرتبط به ىمن قيم متأصلة تربينا عليها ـ فشلنا في غرسها للأبناء؟!

السرعة بالتطور التكنولوجي من بداية تسعنات القرن الماضي أصبحت تتضح لنا الآن، كيف غير الهاتف ( الموبايل ) كل القيم الإجتماعية، مع العلم كنا نعتقد بأن هذا الموبايل لا يستطيع تغيير القيم الجميلة.

ولكن للأسف فبعد سنوات وجدنا هاذ الفشل في ابائنا الذين أصبحو أسرى للهواتف والتطبيقات، وكذلك نحن لم نعرف طعم للسعادة ونحن منحني الرؤوس بكل أريحية.

لربما تقرأ الآن هذه السطور وتقول في نفسك ما هذا الكلام!

ولكن للأسف هذا من الفشل الذي رفعناه أكثر من المطلوب فأصبحت الحياة عبارة عن شاشة هاتف وانترنت

أصبحنا أكثر طمعا حتى في جلب السعادة والمال، وكيفية جلب هذا المال لنفسي فقط، ثقافات تغيرت وأوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن، ونشعر بأن الطبيعة الأم تثأر منا بالأوبئة والفايروسات الغريبة.

وغن نظرت حولك تجد أنك لم تجلب المال ؟! فقد تم جلب الطمع والجشع والإضرابات الإجتماعية الغريبة،

الثقافات القديمة على هذا الكوكب

في الثقافات القديمة كلها كان يوجد معرفة وعلم راسخ، بل كان هناك رسالة للأجيال والثقافات التالية، وقد دهشنا من القافات القديمة والمعرفة التي كانت تتمتع بها، وهذا ليس سر على أحد.

الثقافات القديمة على هذا الكوكب حاولت أن تورثنا الوعي الفكري الذي فشلنا في الوصول إليه، تنمية الوعي الروحي في الثقافات القديمة كانت أوسع وأشمل ونجد هذا جلياً في حبيبنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.

على سبيل المثال فإن عهد الرسول لم يكن بالبعيد عنا، فـ 1400 عام لا تعتبر بعيدة عنا إلى هذا الحد، تعلما عن الرسول الكريم قبل أن يأتيه الوحي أنه كان كثير الفكر بعيداً عن البشرية.

كان الرسول عليه الصلاة والسلام أميناً مخلصاً صادقاً محباً متسامحاً، وهو يعيش في صحراء ولكنه ثقافته الطبيعية على الفطرة السليمة أكدت له بأن هذا الكون لم يأتي من فراغ، وأنه يوجد رلاسالة سامية للبشرية.

إهتم الرسول الكريم بنشر الوعي الصحيح بين أفراد المجتمع وكان شديد الحرص على هذا الوعي بأن يتمر إلى آخر الزمان، ونجد أنفسنا الآن لا نستطيع أن نتعلم أو ننشر الوعي الصحيح الذي يخرجنا من الظلمات إلى النور.

البعد عن الدين وكثرة الشاشات التلفزيزنية والخلوية لم تساعدنا على فهم وعي صحيح، بل أضعنا أنفسنا بشكل كامل، ونشاهد هذا الخراب في الجيل الجديد ( جيل اليوتيوب والتيك توك ).

نحن أجيال لم نكن نستطيع أن نشاهد حلقة من مسلسل عربي أو أجنبي بالأمس القريب، والآن نسمح لأطفالنا بالجلوس بالساعات على الهواتف، يتنقلون بين ثقافات لا تفيد ولا تربي، وما زال خطر هذا الجيل الجديد الذي نحن سبب ضياعه لا يظهر أمامنا بشكل كامل.

والسبب أن التطور اليومي للهواتف في تسارع كبير مع إستقرار على عدة أمور إعتدناها حديثاً طبعاً مثل اليوتيوب، الذي للأسف أصبح من الثقافات اليومية لجميع أطفالنا وأبنائنا، بشكل غير مسبوق من جيل الأهالي الذي كان لا يشاهد أكثر من برامج الأطفال في طفولته.

نحن نسير بسرعة غريبة جداَ نحو الهاوية، ألم تلاحظ أن عام 2020 كان عام مليئ بالوباء والمصائب وكثرة الوفيات والحوادث، ولا نعلم إلى أين نحن ذاهبون أيضاً.

البعد عن الدين وعن المساجد والمدارس أصبح أمر إعتيادياً في ظل الكورونا، وماذا إن بقي هذا الفيروس إلى سنوات! هل تعلم مقدار الضياع الذي سنصل إليه!

هناك تساؤلات كثير من البعض مثل كيف خلقنا الله ، مثل لماذا خلق الله الدورة الشهريه والعديد من الاسئلة التي بالطبع لها إجابات واضحة.

بالختام أرجو ترك رأيكم بالموضوع الذي جاء تلقائياً لتسائلات تدور في ذهني وفي ذهنك، وبالطبع لم أجد لها إجابات واضحةـ وتقبلو كامل مودتي وإحترامي.

مقالات مهمة : كيف ارتاح من التفكير