تعد الكتابة اسلوب التدوين الأول لكل ماحدث عبر العصور من معارك وفتوحات وثقافات وتراث القديم .
"اللغة تمثّل ذاكرة الأمة, ومستودع تراثها, وقيمها فهي أداة التواصل بين الماضي, والحاضر, وتمثّل الذاكرة الحضارية, وقوام الشخصية, ومناط الأصالة, وهي ليست ألفاظ فحسب بل هي آداب, وتقاليد, وعادات, وطرق تفكير, ووسائل تعبير, ولون من ألوان الشعور,
فاللغة العربية هي أبرز مظاهر الثقافة العربية, وأكثرها تعبيرًا وأثرًا بوصفها وعاء الوجدان القومي, فلا ثقافة قومية دون لغة قومية, والحفاظ عليها حفاظ على الثقافة العربية من السحق أمام الغزوات الثقافية الشرسة, أو الذوبان والإنبهار بالثقافات الأخرى" هنا ما يقصد ليست اللغة المنطوقة, بل المكتوبة فالحديث يُنسى ويذهب أدراج الرياح أما اللغة المكتوبة تبقى راسخة مهما تقدّم الزمن وتغيّر.
بدأت الكتابة منذ سنتان, وقد غيرتني الكتابة من ناحية كبت المشاعر, وتدوينها على الورق, وتعتبر الكتابة أداة لنقل الأحداث والمشاعر لأنها الوحيدة في ترجمة المشاعر والاحاسيس الغيرمرئية للآخر.
إن أكثر ما يلهمني للكتابة المواقف الي تعرضت الها, والظروف التي حاوطتني وكأنني لست من البشر الأحرار الذين يستطيعون التعبير دون الخوف, وما يشجعني على قراءة المقالات فهم المقالات, وطريقة كتابتها, والمواضيع المفيدة.
إن الكتابة تعد أسلوب التوثيق الأول عبر العصور ولا أعتقد ان تزول بل ستبقى بنفس فعاليتها وبالرغم من التغيير في المواضيع التي تطرح في عصرنا الحديث, ولكل كاتب اسلوبهِ الخاص في الكتابة."
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات