في أول ظهور علي هذه المدونة أرحب بالأصدقاء، وأتمني أن تكون مدوناتي مفيدة ونافعة للجميع، وأن يلقي أسلوب كتابتي التقدير
أرحب بجميع الأصدقاء عبر هذه المدونة، راجيا أن ينال ما أنشره من خلالها تقديركم واعجابكم.
من خلال عملي كباحث في شئون آسيا والشرق الأوسط، أعرض خلال هذه المدونة مقالاتي، ومؤلفاتي من الكتب والدراسات التي تتناول مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية عن دول آسيا، وخاصة دول آسيا الوسطي، والقوقاز ، وكذلك منطقة آسيان، ومنطقة الشرق الأوسط.
ينتقل الثقل العالمي بمختلف جوانبه حالياً من الغرب إلي الشرق، من الولايات المتحدة وأوروبا وشركائهم الغربيين نحو القارة الآسيوية حيث الصين الصاعدة بقوة نحو صدارة الإقتصاد العالمي، ومن ثم احتلال صدارة المشهد العالمي. تسعي روسيا إلي جانب الصين لإستعادة مجد الإمبراطورية الروسية، والإتحاد السوفيتي الذي شكل مع الولايات المتحدة لأكثر من سبعين عاماً قطبي القوة العالمية، حيث يسعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن يكون لروسيا مكانة في زعامة العالم التي يتم إعادة تشكيلها خاصة بعد جائحة كوفيد 19 التي ستغير الكثير من الوقائع، حيث يشير المراقبون بأن العالم بعد كورونا لن يكون عليه كما كان قبله، ومن المتوقع أن تعيد تلك التغييرات هيكلة القوة العالمية.
من هنا تكمن أهمية القارة الآسيوية التي تتهيأ لإستلام راية الزعامة العالمية، حتي لن يكون ذلك التغير مجرد صعود قوة مكان قوة أخرين، بل ستتغير معها الكثير من المفاهيم والقيم علي مستوي العالم، وبالطبع نحن في الوطن العربي وفي منطقة الشرق الأوسط سينالنا الكثير من تلك التغييرات، لذا يأمل الجميع أن تكون تلك التغييرات في صالح أوطاننا وشعوبنا.
تعد منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق نشاطاً وحيوية وأهمية في العالم، ليس باعتبارها مركز الطاقة من النفط والغاز وحسب، بل لما تملكه من موروث حضاري وثقافي وروحاني باعتبارها موطن ومهبط الديانات السماوية الثلاث "اليهودية، المسيحية، الإسلامية".
لكم جميعاُ أطيب تحياتي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
يالتوفيق ان شاء الله