" كيف تحافظ على صحتك النفسية الداخلية في ظل الظروف الصعبة "



أمَا آنَ الوقتُ لتبدأ رحلتَك نحوَ السَّلام الدَّاخليِّ ؟


تحرّك الآن .. قُم من سباتِك .. و إبدأ أهم رحلة في حياتِك .. رحلةُ السَّلام مع نفسك ..


لا ريب أنَّ الخطوة الأولى نحو السلام الداخلي هي تطوير ما يسمى بالوعي الذاتي وذلك من خلال عدة ممارسات :


أولاً، التأمل الواعي وهو قدرة الإنسان على أن يكون حاضراً و بشكل تام، واع من أفكاره الحاضرة و الظروف المحيطة به. يتضمن هذا التأمل ممارسة تمرين التحكم بالتنفس من أجل تحسين التركيز، الذاكرة و الإنتاجية فأنت في هذه الحالة تدرب دماغك على التفكير بشيء واحد فقط.


ثانياً، فهم و إدراك مشاعرنا المختلفة، فالآن تستطيع التعبير عن ما بداخلك ببساطة كأن تقول " أنا سعيد" أو " أنا حزين"، و إن كانت مشاعرك الحالية سلبية فلا تحاربها بل تقبلها فكل شخص يمر في هذه المرحلة و هذه من سمات الحياة.


ثالثاً، اعرف شخصيتك تماماً ، ما الأمور التي تسعدك و ما الأمور التي تحزنك ... حدد نقاط قوتك و اسع الى تطويرها. حدد نقاط ضعفك و اعمل على تحسينها او التخلص منها.


رابعاً، ضع هدفاً لكَ لخمس سنوات قادمة، ضع رسالة لكَ في الحياة، تعلّم و اجتهد وغامر فالحياة مليئة بالمغامرات الممتعة.


أخيراً، اعلم دائماً أن السعادة تأتي من داخلكَ أنتَ .. أنتَ ولا أحد سواكَ مسؤول عن مشاعره ...


و الأهم آمن بالله، الخالق جل و علا، ثِق بأن قدر الرّحمن الرّحيم كلّه خير و أنه ما أشقاك إلا ليسعدك سبحانه ... فنحن لم نخلق عبثاً حاشاo .. و هنا يكمن جوهرُ و سرُّ السعادة الحقّة : " قوة الاتصال بالله ."

Afaf Achour

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Afaf Achour

تدوينات ذات صلة