ميديا الملكة التي إستولت على العرش بفضل دهائها وسحرها
بعدما استولت ميديا على العرش بفضل دهائها وسحرها قامت بتوسيع رقعة حكمها لتشمل المدن المجاورة ، فانتشر الوهامون وأخذو ينفثون وينثرون سحرهم في الأزقة والأماكن العامة و المدن والساحات لتلتقطه عقول الناس إنه السحر الفتاك الذي جعل الكثير رهينة للوهم و وأصبحو يعيشون تحت وطأة التزييف و الخداع فغيبت بصيرتهم عن الحقيقة وكل هذا جزء من خطة ميديا الماكرة لتضمن بقائها على العرش وعدم زوال حكمها مهما طال الزمن "
منذ أن إستولت ميديا على العرش أخذ الوهامون يتخذون عدّة صِبغات إتخذت أشكال متنوعة بهدف توسيع النفوذ تحت حكم ميديا ، فأصبح الكثير يطاردون الوهم ويبنون حياتهم على أساس مزيف ولأن سحر ميديا إتخذ من عقولهم مغارات صاروا منومين وسكارى لا يعرفون أين يتجهون وأي مسار يسلكون فقاموا يتخذون الوهامين ( فرسان ميديا) نماذج النجاح والرقيّ في حياتهم فأصبحوا تائهين بسبب إفتقارهم للأساس الواقعي ، وهذا ما جعل ميديا تكتسح الميادين بسياستها وسحرها الذي لا يقهر
ومع مرور الوقت إزداد الوهامون وأتباعهم بشكل رهيب
كما أن السحر قد إنتشر في الأرجاء وأصبح السّكان يستخدمونه في حياتهم اليومية فلا يمكن الإستغناء عنه ولا الإنكار بوجوده بل أصبح يُنعت بالمتخلف من لا يستغله في حياته ولا يستخدمه
لا يمكن للأفراد الإستغناء عن هذا السحر حرفياً لأنهم في عالم الملِكة "ميديا" وكل شيئ يسير وفق قواعدها وسلطتها
فانقسم الناس إلى أفواج منهم من يستخدم السّحر لمصلحته ومصلحة غيره ومنهم من أضحى ضحية للوهامين الذين يتلاعبون بعقله ومشاعره ويقتاتون من وقته وصحته بسبب إسائته استخدام ذلك السحر الثمين بين يديه
التعليقات