أساطير على الطريق : أسطورة فندق برلين ، أسطورة مؤلفة من مدونة كوابيس للكاتب زياد طلعت
سواء كنت من المصدقين بما وراء الطبيعة أو كنت من المسلمين للعلم و نظرياته المنطقية فلن تقدر علي منع نفسك أبداً من التفكير بأسطورة فندق برلين.....
هناك في شرق أوروبا في أفخم فنادق مدينة برلين بعد دخول الحلفاء ، وُجد فندق " جولدن مارلين" ، الفندق الأشبه بقصر ملكي و المكون من مئتي غرفة لأكثر من أثني عشر طابقاً ليكن هدف لزواره من الأمراء و الأعيان بأوروبا ليقضوا أجازاتهم السعيدة في أنهار من النعيم و الرخاء ، جميع الأجازات كانت هادئة و مستقرة بإستثناء أجازة رأس السنة من كل عام..؛
ليلة رأس السنة هي هدف الجميع ليقصد الفندق إما بالبيات و الإستمتاع أو المشاركة في مسابقات المقامرة التي قد تدر الملايين للفائزين ، الملايين التي أطارت عقول من كثرتها حتي أوصلتها لحد الدماء ...ففي ليلة لم تكن ليلته أبداً ، خسر الفائز الأبدي الأمير " هانك" ما يقرب نصف حمولة سيارة من الذهب في مقامرة بين تسعة من أصدقائه المقربين ليكن خاسراً لأول مرة في تاريخ الصالة ، جن جنون الأمير " هانك" ليقتل ثمانية من أصدقائه الفائزين ويسرع مهرولاً بين طرقات وغرفات الفندق باحثاً عن صديقه التاسع حتي يجده و يقطع رأسه معلناً إنتقامه.....؛ تقول الأسطورة : إن كنت أحد نزلاء فندق "جولدن مارلين" في ليلة رأس السنة فتجاهل ما ستسمعه من صخب وراء باب صالة القمار المهجورة من يومها ، و إن حدث و سمعت طرق خفيف علي باب الغرفة فمن الأفضل أن تفتح الباب ليتأكد الأمير أن صديقه ليس بالداخل و يرحل بسلام و إن خانك خوفك و لم تقم بفتح الباب فستكون أخر لياليك ليس من العام المغادر فقط بل من سجلات الأحياء ..فكن حذراً .
التعليقات