أصبح لابد بأن نتكيّف مع متطلبات العالم الجديد ما بعد الوباء. ZenHR يشرح في هذا المقال التوجّهات الجديدة للموارد البشرية للعام 2022 والأعوام القادمة.

كان عام 2021 واحد من أصعب السنوات التي مرّت في التاريخ الحديث، ولكن كما يقال دائماً "حيث تأتي التحديات، تأتي الفرص". كان لـوباء Covid-19 تأثير كبير على طريقة عيشنا وعملنا. الآن وفي منتصف العام 2022، أصبح لابد بأن نتكيّف مع متطلبات العالم الجديد ما بعد الوباء. سنشرح في هذا المقال التوجّهات الجديدة للموارد البشرية للعام 2022 والأعوام القادمة.


نتيجة للتغييرات التي مررنا بها، تبنت العديد من المنشآت طرق جديدة للتواصل وإنجاز العمل. وقع التحدّي الأكبر على مسؤولي الموارد البشرية، حيث تم تغيير كافة جوانب إدارة الموارد البشرية تقريباً بشكل جذري. تم التحوّل إلى العمل عن بعد، أصبحت مقابلات العمل تقام عبر الإنترنت من خلال العديد من منصات بث الفيديو وأصبحت الاجتماعات عبر الإنترنت جزء من حياتنا اليومية، فأدى كل ذلك إلى فتح مداركنا على طرق جديدة للعمل. سنسلط الضوء في هذا المقال على بعض من توجهات الموارد البشرية الجديدة التي غيرت ديناميكيات إدارة الموارد البشرية.


العمل عن بُعد

لم تكن فكرة العمل عن بُعد غير معروفة، ولكن كانت معظم المنشآت تفتقد إلى السياسات والأدوات اللازمة لجعل هذا الخيار ممكناً. حين ضرب الوباء العالم، أصبح على المنشآت التكيّف مع العمل عن بُعد تقريباً في "ليلة وضحاها". الآن ووفقاً لتقرير صادر عن منتدى الاقتصاد العالمي فإن 98% من الأشخاص يفضلون بقاء خيار العمل من المنزل متاح لكافة حياتهم.


لقد كان الاندفاع لمنح الموظفين كافة الأدوات التي قد يحتاجونها لإنجاز العمل من منازلهم مفاجئ بعض الشيء للكثير من أصحاب العمل، ولكن حالما استقر الجميع، أدركت المنشآت بأن العمل لا يجب أن يُربط دائماً بمكتب أو بموقع معين، فنظام العمل عن بُعد - عند تطبيقه بشكل صحيح - يؤثر بشكل إيجابي على إنتاجية الموظفين.


العمل عن بعد سيستمر في السنوات القادمة، حتى بعد انتهاء الوباء بشكل كامل. لا يمكننا القول بأن جميع المنشآت ستتخلى عن العمل من المكاتب، ولكن ستوفر المنشآت لموظفيها نظام العمل "الهجين".


التعلّم عن بُعد

أجبر العمل عن بُعد الموظفين على التعلّم والتطوّر حتى يتمكنوا من مواكبة الأدوات والتكنولوجيا اللازمة لدعم وتسهيل نظام العمل الجديد، ولطالما كان التعلّم جانب أساسي للقوى العاملة حتى ما قبل الجائحة.

أصبحت الأوقات الحالية تشهد توجه كبير إلى ما يسمّى بالتعلّم الإلكتروني أو التعلّم عن بعد، حيث أصبح هناك الكثير من الخيارات المتاحة للموظفين من برامج تدريبية وورش عمل عبر الإنترنت، حيث توفر المنصات الحديثة دروس تفاعلية على العديد من المواضيع المتنوعة. لقد فتح التعلّم عن بعد الكثير من الفرص للموظفين وخاصّة مع الوقت الذي وفّره لهم العمل عن بُعد.


تطوير المهارات

أظهرت دراسة حديثة أجراها الموقع التعليمي Udemy بأن الطلب على تحسين وتطوير المهارات ازداد بأكثر من 38% في عام 2021. تظهر هذه النسبة الضخمة زيادة الطلب على صقل المهارات، فنحن في عصر التسارع التكنولوجي الذي سيستمر فيه تزايد الطلب على الأشخاص المؤهلين.


يمكن للمنشآت أن تقوم بتوظيف خبراء في المجال المطلوب، ولكنها خطوة مكلفة. الخيار الأكثر قابلية للتطبيق هو إعادة تدريب القوى العاملة الحالية لديك. إن تحسين مهارات موظفيك يعطي دفعة لمعنوياتهم، مما يساعدك في الاحتفاظ بالموظفين. كما أنه يوفر تكاليف التوظيف والإعداد. بشكل عام، تعد تنمية المهارات توجه جديد في الموارد البشرية له إمكانات هائلة.


منصّات التواصل والاجتماعات الإلكترونية

مع التحوّل للعمل عن بُعد لجأت الكثير من المنشآت إلى منصات الاجتماعات والمؤتمرات عبر الفيديو. بعض من هذه المنصّات التي حظيت بشعبية كبيرة خلال فترة الوباء: Microsoft Team - Zoom - Google Meet - Google Workspace.

كانت هذه المنصات نقطة انطلاق مهمة في التوجّه نحو العمل عن بُعد، ولكن مع استمرار هذا التوجّه سيتعيّن على المنشآت الانخراط بشكل أكبر في التحوّل الرقمي، حيث ينصب التركيز الآن على تحسين تجربة الموظف بحيث يتوفّر له كافة متطلبات التواصل اللازمة عند العمل من المنزل أو أي مكان آخر وكأنه داخل المكتب، وقد كان هذا بمثابة المحفّز الأساسي للجوء المنشآت للحلول السحابية وما يسمّى بالبرمجيات كخدمة "SaaS".


متابعة حضور وأداء الموظفين "إلكترونياً"

يواجه قسم الموارد البشرية تحدياً كبيراً يتمثل في تتبع الموظفين إلكترونياً. تقليدياً، كان الموظف يأتي إلى مكتبه ويسجل حضوره من خلال أجهزة البصمة الموجودة داخل المكتب.


أما مع نظام العمل عن بُعد، فاختلفت طرق متابعة الموظفين بشكل جذري. حيث يتعيّن على المنشآت الآن الاعتماد على حلول أتمتة عمليات الموارد البشرية المختلفة مثل حلول متابعة الدوام بحسب الموقع الجغرافي وتقييم الأداء وإدارة المشاريع وغيرها من الحلول التي يقدّمها ZenHR.


التركيز على الصحة النفسية للموظفين

أثرت جائحة COVID-19 على كافة الدول والقطاعات والمجتمعات والمنشآت والأشخاص، حيث أظهرت الدراسات الحديثة بأن الصحة النفسية للموظفين قد تراجعت بشكل كبير خلال العام الماضي، وبالتالي لقد وصلنا الآن إلى نقطة أصبحت فيها مبادرات الصحة النفسية ضرورة لابد منها وليست ميّزة إضافية.


يقع على عاتق مسؤولي الموارد البشرية تينّي المبادرات المختلفة التي تساهم في دعم والحفاظ على الصحة النفسية للموظفين مثل ساعات العمل المرنة وزيادة عدد الإجازات المدفوعة وتحسين ثقافة الشركة وتوفير جلسات للموظفين مع خبراء في مجال الصحة النفسية وغيرها.


أتمتة مهام وعمليات الموارد البشرية

يقضي موظفي الموارد البشرية ما يصل إلى 40% من وقتهم في مهام الموارد البشرية المتكررة والروتينية. ولكن في يومنا هذا، أصبح لابد من التوقف عن القيام بهذه العمليات يدوياً واللجوء إلى أنظمة إدارة الموارد البشرية التي توفّر الوقت والجهد وتمنع الأخطاء البشرية وتتيح لك التركيز على مهام أكثر أهمية.


إليك مجموعة من المهام التي يمكنك أتمتتها:


  1. كل ما يتعلّق بمسيّر الرواتب
  2. متابعة الحضور والانصراف
  3. تقييم الأداء
  4. الخدمة الذاتية للموظف عن طريق تطبيق الجوال

  1. الترحيب بالموظفين الجدد وإنهاء الخدمات
  2. تتبع طلبات المتقدمين للوظائف


يعد نظام إدارة الموارد البشرية ZenHR النظام الأعلى تقييماً في الشرق الأوسط - اطلب عرض توضيحي مباشر.

ZenHR

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

أوصي بشدة بالاتحاد الأوروبي لأي شخص يحتاج إلى مساعدة أو قرض لأي عمل ؛ يرجى مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني على [email protected] أو WhatsAppهم على +393510709856. هم مقرضو القروض موثوقة وصادقة. تقدمت بطلب للحصول على قرض منهم وتم إرسال المبلغ لي. بعد وقت طويل من البحث عن مقرض قرض موثوق عبر الإنترنت ، تعرضت للخداع مرات عديدة ؛ لكن الاتحاد الأوروبي هو شركة إقراض قروض نزيهة وحقيقية ذات معدل فائدة جيد بدون رسوم تسجيل وغيرها. يرجى التقدم بطلب للحصول على قرض أو الاستثمار معهم على

إقرأ المزيد من تدوينات ZenHR

تدوينات ذات صلة