انت لست سلوكك واذا كان بسلوكك شيء ليس لصالحك قم بتغييره .


يميل الأنسان بطبعه إلى الراحة و حب الرفاهية و الخوف من التجارب الجديدة لكن هل من الممكن أن يؤثر ذلك عليه سلبا ؟

الراحة و منطقة الراحة شيئان متلازمان منفصلان الراحة تكون عند الارتياح و الاسترخاء و أيضا عند حب الأشياء التي تعملها بعيدا عن الضغط النفسي و الجسدي و هي الأمر الطبيعي .

لكن منطقة الراحة هي الأمور المعتادة التي تعملها في روتينك و لكن لا تتطلع للخروج منها أو تجربة شيء جديد لتوهمك أنك مرتاح لكن ما هي إلا تخوف من الخروج منها وقد يلازمك هذا الشعور مدة طويلة و أنت لا تعلم .


كيف تعلم أنك ملازم لمنطقة الراحة ؟

1) عدم تغير الروتين من فترة طويلة جدا .

2) عدم التطلع لعمل أي شيء سوى الذي تقوم به.

3) ملازمة نفس الأشخاص و عدم التعرف على أناس جدد .

4) عدم إدراك للوقت المهدر .

5) عدم الحاجة لتخطيط يومك .

6) الملل الدائم .


الأن تعلم اذا كنت من محبي منطقة الراحة أم لا

و لكن كيف تخرج من منطقة الراحة مرحلة مرحلة ؟

1) قم بالتعرف الى أناس جدد .

2) تعلم شيء جديد كل يوم – أبسط الأمور يمكنك تعلمها –

3) اضف إلى يومك نشاطات جديدة .

4) قم بالمشاركة بتحديات جديدة مثل الأستيقاظ على الخامسة صباحا .

5) ابتعد عن الأفكار السلبية التي تحيط بك و فكر بإجابية .

6) التأمل يساعد على جعل الجسد يركز في مهامه أكثر فأكثر .

7) التعرض لأشعة الشمس يمنحك طافة إيجابية و شعور بالنشاط .

8) عدم التفكير بالملل الذي تشعر أنه سيصيبك .


اذا كنت تخاف من الأمور الجديدة لخوفك من الفشل فليس هناك شيء يسمى الفشل أنما هو تجربة جديدة قمت بالتعلم من خلالها .

ابداء و نفسك سوف تقودك .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات زينة العياصرة

تدوينات ذات صلة