مقال عن الخوف :الخوف رغم سلبياته إلا أنه يساهم بشكلٍ ما في تطوير الذات الإنسانية ويجعله شخصاً صامداً أمام القادم من الحياة
الخوف هو حالة تحدث نتيجة لصدمة ما تؤثر سلباً على الأشخاص (الذين يشعرون بالخوف) فيصابون بالهلع الدائم أو مآ يسمى بالمزمن عند تعرض الشخص لأي حادثة أو موقف مهمآ كان بسيطاً. والخوف يختلف عن القلق.
فالخوف هو : حادثة تحصل فعلياً فتخشى العقاب أو الأذى.
أما القلق هو :التفكير الزائد في أمور لم تحدث بعد ومن الأمور التي تثير مخاوفي :هي الفقدان، فقدان الأهل وأيضا الفشل في الوصول إلى تحقيق الهدف، الأشخاص المنافقين وأن يتم تقييد حريتي.
اسوء أثر ممكن ينتج من خوفي هو أن يستغل خوفي ضدي ويتحول الخوف إلى نقطة ضعف يستخدمها حاملين الغل ضدي وهذا سيفسح لهم المجال لأذيتي، أما أفضل أثر ممكن ينتج من الخوف فهو سرعة التفكير في المواجهة (مواجهة الخوف وكيف اتخلص منه) معرفة مدى قدرتك في مواجهة خوفك هل ستصمد أم تستسلم وتنهار؟ فللتخفيف من الخوف أشغل نفسي بعملٍ آخر كقراءة كتاب ما، أو عمل وصفة طبخ معينة، قراءة القرآن الكريم، أفعل نشاطات منزلية بسيطة أو التفكير بأشياء أخرى من شأنها أن تساعدني في التخفيف من الخوف.
أتفق كلياً مع عبارة (تعلمت إن الشجاعة ليست غياب الخوف ولكن الإنتصار عليه) لأنني أثناء خوفي اكتشف القوة والإرادة الداخلية لدي، فأواجه وأعيد توازني.
زهراء الجبوري
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات