الكتابة هي ملاذ ملايين المكبوتين الذين لم يجدوا من يسمعهم أو يشعر بهم فيلجا لهآ من أجل الخلاص

بدأت الكتابة منذ عام ٢٠١٧ فعليا لكن قبل ذلك كنت أكتب وأحذف لعلي لم أدرك الموهبة حينها إلا في السنة المذكورة أعلاه، لقد غيرت الكتابة في حياتي الكثير من الأشياء فأصبحت أكثر هدوءا من السابق وأكثر نضجا في التعامل مع الناس وطباعهم المتقلبة والمستفزة أحياناً، أصبحت أكثر تريثا في الحكم على الآخرين جعلت حياتي متوازنة والأكثر والأهم من ذلك خففت الكثير من الضغوط التي كانت تسيطر على حياتي والتي أتعبتني كثيرا، لكنها كانت بمثابة المرهم لكل أوجاعي.

نحن نفضل الكتابة على الحديث لأننا لا نستطيع أو بالأحرى لا نملك الشجاعة الكافية لنعبر عن مشاعرنا سواء كانت مشاعر حب أم غضب فنكبت هذه المشاعر خشية من أننا قد نتسبب في أذية شخص ما لكننا في الحقيقة نؤذي أنفسنا كثيرا بسبب كبتنا هذا، فلولا الكتابة لأصبنا بالجنون لأننا لا نستطيع حمل كل هذا الثقل في قلوبنا وعقولنا. دائماً أحاول اختيار المواضيع التي تثير مشاعري كثيراً التي تستفزني، تستفز قلبي، عقلي ويداي وتجعلني أكتب بانسياب دون إنقطاع، هذه المواضيع التي تلمس روحي فتجعلني أبحث كالمجنونة عن قلم وورقة أو مفكرة الهاتف لأبعثر عليهآ مكبوتاتي وهذه المواضيع هي :الفقر والبطالة، الظلم لا أحبذه أبداً بل ويثير استفزازي، مشاعر الحب وغيرها.

إن الفضول وحب الاستطلاع والاستكشاف يجعلني دائمة القراءة لمقالات الآخرين وليس جميعهم طبعاً فقط المقالات التي تثير مواضيعها اهتمامي وفضولي وأيضاً لمعرفة أسلوب الكتابة لكل كاتب وطريقة كتابته للمقال وهذا أيضاً يعطيني حافزاً لتطوير كتابتي.

وبرأي بالتأكيد ستبقى الكتابة بنفس فعاليتها إذا كان من يقوم بالكتابة ذو مبدأ ومصداقية ولا يعتمد التزييف أو البهرجة يجب أن يكون صادقاً في كل كلمة يكتبها كي تبقى بنفس فعاليتها للأبد.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات زهراء الجبوري

تدوينات ذات صلة