الزواج :هو حماية حقوق الإنسان (المرأة) على وجه الخصوص من الاستغلال بكافة أشكاله وأحياناً يعتبر السبيل الوحيد للكثير من النساء.
الزواج :هو إتفاق بين طرفين (الرجل، المرأة) على مشاركة الحيآة بكل جوانبها ويتم ذلك عن طريق عقد شرعي، وقانوني.
أما شروط الزواج :_
هي :١)القبول ٢)الإشهار
والزواج هو فرصة متاحة لكل شخص بالغ قادر على تحمل المسؤولية وأيضاً لا يشمل فقط العازبين بل المطلقين والأرامل يحق لهم فرصة الزواج مرةً أخرى.
س//متى تتحول فكرة الزواج إلى فكرة زواج حماية؟
ج//تتحول هذه الفكرة إلى زواج حماية عندما تنقطع السبل عند المرأة حتى وإن كانت لا ترغب بالزواج فتراها تجبر نفسها على ذلك (بدافع الحماية) لماذا ياترى؟
للأسف نحن أصبحنا نعيش في دنيا لآ ترحم لآ صغيراً ولا كبيراً وأكثر فئة من النساء تعاني هي فئة (الأرامل والمطلقات).
فيقال بمآ إنها خسِرت هذه الفرصة (فرصة الزواج) أو عاشتها من قبل وفشلت بهآ أو خسِرتها فهنا يمكن أن تصبح المرأة فريسة سهلة (للذئاب البشرية) فبعد أن قررت المرأة (الأرملة أو المطلقة) الاستقلالية بحياتها وأن تكمل طريقها بعيداً عن الخسائر التي أرهقتها تظهر لهآ عقبة كبرى لم تكن خططت لهآ من قبل وهذه العقبة هي (المجتمع) الذي سيبدأ بمهاجمتها منذ اليوم الأول فيبدأ الجميع بالتودد لهآ بعدة دوافع منهآ.... الحب، الاستغلال، الطمع بما تملك..... لكن كل ذلك يمكن أن يوضع في كف لكن الكف الآخر ولا أعلم هل يستطيع حمل الاستغلال الجنسي الذي تتعرض له أم لا؟
فاليوم المرأة المطلقة والارملة تُساوَم في العيش بحرية واستقلال مقابل التضحية بشرفها وبالذات المرأة التي لا حول ولا قوة لهآ "انهضوا فنساء العالم في خطر" حيث يتم إستغلالهن من قِبل فئات متعددة صحيح، لكن المصطلح واحد وهي تسمى(الذئاب البشرية) فتضطر النساء هنا إتباع طريق واحد للحماية وهو الزواج حتى وإن كانت لا ترغب بذلك، تتزوج لتحمي نفسها من الأقاويل وجراحات ألسنة المجتمع وأيضاً لتدعم مستواها المعيشي والأكثر من ذلك حماية نفسها من الاستغلال الجنسي الذي قد يعكرصفو حياتها ويعرضها للخطر، لكني أرغب في أن أطرح سؤالاً :
لماذا كل هذا القيد والتعسف ضد المرأة، ألم تدافعوا عن حقوق المرأة؟ أليست هي كائن يحق له العيش بحرية واستقلال؟ لماذا كل هذا التدني......؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
احسنتم عملاً