" أحلامنا نفذت، عصارة روحنا نفذت، وما نفذ الكلام "

نبحثُ عن ذواتنا وآمالنا في ساعات الليل الطويلة، وعن الأحلام الكبيرة، عن الأم "سمر سامي" وجبروت وسلطة وحنان الأب "بسام كوسا" نجد في هذا العمل ذكرياتنا التي تشبههم وحياتنا في المنزل ومزاحمة طاولة الطعام للجلوس حول الأم والأب وحديث غير منتهي عن اللحظات اليومية المدرسية ولاحقًا في العمل وأزمات العمر في الحب والعلاقات والمبادئ والقرارات.

عن افتعال الشباب ومراهقتهم، وعن شعور الحُبّ للمرة الأولى وخجل الإفصاح به، وعن صدق الرسائل الورقية القديمة وآثرها.

انه ثبات النص الذي يتغير بتغيير مرحلتك في الحياة، يلتفت إنتباهك لجملةٍ روائية كانت على قارعة الطريق عند مشاهدتك للعمل في المرةِ الأولى ولم تلقِ لها بالًا فتجد نفسك الآن متشبثًا بحروفها وتردّدها بل وتكتبها في مساحتك الورقية الخاصة، يسير بنا العمر ونحن ما زلنا نردد كلُّ شيء ضاق ...

اما عن أنغام " أحلامنا نفذت، عصارة روحنا نفذت، وما نفذ الكلام "

فكل الروح للاحلام وكل الكلام في سبيلها فداء، "نامي إذًا يا روحي نامي الآن".


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الزّهْراء.

تدوينات ذات صلة