حينما يكون لله مبتغى آخر بعيدًا عن مبتغاك، تيقّن أن كلّ أمر هو خير لنا.
اظن أنّك وصلت لنتيجة ما لهثت دومًا للحصول عليه.
سنين من الرّكض والمحاولة لترضي نفسك وأحبابك، لكن بصفعة واحدة من الحياة تلقّيت عكس ما اردت.
أعلم تمامًا أنّك تستصعب تخبئة مشاعرك وتأجيلها.
خذ وقتك في الحزن..
خذ وقتك على الوقت والخيبات الّتي لا يريحك وجودها ولا عدمها…
أعلم ايضًا أنّك من حينٍ لحين تلتف حول نفسك حاضنًا حزنك وبكآبتك تبعد كل من حولك بعيدًا عنك، وهذا ما يسبب التّباعد بينك وبينهم.
أدري أنّك لا تنكر فضل أحد، لكن ذلك لا يمنع عنك شعور الوحدة، ولا اكتفائك بذاتك.
هل تتساءل كيف تنسى، وكيف تقاوم وكيف تتحمّل؟
وكيف تتجاوز وكيف تتقبّل؟
لا أملك جواب غير قربك من خالق الكون
..!والزّمن، الزّمن كفيل بأن يلملم جراحك كلّها
.ما أريد أن اوصّله، كلّ أمر هو خير لنا
.تيقّن أن لله مبتغى آخر بعيدًا عن مبتغاك
ردد في قلبك، الخيرة فيما اختاره الله، وادع الله أن يرزقك القناعة والرّضا بما قسمه لك في الدّنيا.
لا تحزن
فكلّنا نعيش بغربة، وكلّنا نفتقد شيئًا خبأناه في صدورنا
…فلنعش سعيدين بما لدينا
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات