مع دخول رمضان ونحن نزين بيوتنا ونستعد لدخول أجمل شهر في السنة قد ننسى أو نتناسى أهم شيء لا بد أن نستعد به لذلك الشهر الفضيل...

كيف حال قلبك؟ ذلك السؤال الذي طرحه الخطيب في المسجد في أول صلاة تراويح في هذا الشهر الكريم، شعرت أن كل ما نحتاج أن نجيب عليه هو ذلك السؤال لكي نغتنم هذا الشهر.


أعرف جيدًا أن جواب هذا السؤال قد يكون محزن، ولكن لا بأس فهذا الشهر هو الفرصة الأمثل لكي نعمل على إصلاح ما تضرر منه، المهم هو ألا نستسلم، وأن نجاهد أنفسنا، فحتى تلك المجاهدة يثيبنا الله عليها، وحتى لو تقدمنا خطوة واحدة ستظل أفضل من ألا نتقدم على الإطلاق.


فهذا القلب القاسي الآن، ليس علينا أن نجبره أن يتغير في يوم وليلة ولكن علينا أن نعرف أن الضعف هو جزء من طبيعتنا، وأن نحاول أن نعيد ما فقدته قلوبنا من المعاني بالتدريج حتى تشفى قلوبنا ونستعيد صلتنا بخالقنا.


وكاقتراح لذلك القلب البعيد، اقبل على كل الأمور حتى إذا لم تشعر بها، اقرأ القرآن، اذهب لصلاة التراويح، استمع إلى برنامج ديني، حتى ولو شعرت أن الأمر ثقيل للغاية في النهاية حتمًا ذلك القلب سيجد طريقه، ولا تنسى أن الله سيكون معك وسيعينك.


وحين نسأل أنفسنا بعد رمضان كيف حال قلوبنا؟ سنجيب... قد أنارها الله من جديد.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ولاء صلاح عبد الكريم

تدوينات ذات صلة