مجرد أشياء عابره لفتاه من كوكب أغسطس أثناء رحلاتاها القصيره في القطار وفي الحياه عامة


كانت ترتعش برداً من هواء المكيف.. لا تفعل ف العاده.. لكنه كان يوما غريبا كفاية.. ف لم تستعجب ذلك ابدا

نظرت بجانبها فوجدت مقعدها المفضل بحانب النافذه مأخوذاً

تأفأفت ثم جلست تفكر

هل تنتقل الجانب الاخر.. ولكن كان صوت للسيده الجالسه هناك عالياً جدا.. وهذا أكثر ما تكره

كانت سماعة هاتفها تالفه.. كانت تزعج القطار بكامله لتقوم بمكالمه واحده

جلست ووضعت سماعات الاذن خاصتها.. قررت ان تنفصل قليلا عن عالمها هذا

جالسه بجانب الشاب الغريب الذي لا تعرفه.. لكن كان باديا عليه انه هادئ الطباع

لم يتحدث ولا كلمه..اتخذت هذا الإنطباع.. فسألها فجأه.. هل تحبين القراءة؟!

تساءلت داخلها اي نوع من الاسئله هذا

وماذا احب اكثر من القراءه

حركت رأسي بإيماءه بسيطه

نعم احبها (ولكن في داخلي أكره احتمالية بدأ ذلك السؤال حديثا ليست لي طاقه له)

أعطاني شعراً له لأقرأه.. كان جيدا.. حقيقياً على الاقل

ولا استطيع ان اذم أي شئ حقيقيا تلك الآونه.. لم يعد البشر يمتلكون اي شئ سوي اشياءهم الحقيقيه

سوي مشاعرهم الصادقه

اعتدل فجأه في كرسيه.. يمسك بهاتفه ويكتب الكثير من الاشياء

ينظر تارة للنافذة.. وتاره آخري لهاتفه

اعتقد انه يشكو حاله لتلك الازرار.. وربما يتامل الطريق ويكتب اشياء

فقد كانت دائماً طرق السفر ملهمه لأي شخص

أو هذا ما اعتقد علي الأقل

ربما يشكو ألمه.. او تيهانه في تلك الدنيا

لا اعلم ماذا كان يفعل بالضبط.. لكنه جلس هكذا مطولا..لا يظهر أي تعبير مختلف علي وجهه

أيا كان ذلك.. اعتقد انه وجد الطريقه الامثل للتعبير عما يريد

يبدو ان لديه حمل اكبر من ان يتحدث به.. فلجأ للكتابه.. مثل كل الذين وجدوا الكتابه ملجأ لهم

#فتاة_من_أغطسطس

#تخاريف

شيري شريف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تلك الاخيره هي الحقيقه ...
الكتابه ملجأ تأوي كل من ليس له حيله ولا طاقه بإن يعبر عن نفسه خوفاً من نظره الأخرين
وبجد حبيت والهمتني♥️♥️♥️

إقرأ المزيد من تدوينات شيري شريف

تدوينات ذات صلة