وكأن شعاع ضوء صريح قد اصطدم بتلك المرآه مر من خلالها..لتري ذاتها في انشطار ذلك الضوء لوهلةٍ أصبحت تشبه منشور ثُلاثي تري كل شئ من جانب مختلف..

من حيثُ لا تدري..أتَت تلك اللحظه

وكأن شعاع ضوء صريح قد اصطدم بتلك المرآه

مر من خلالها..لتري ذاتها في انشطار ذلك الضوء

لوهلةٍ أصبحت تشبه منشور ثُلاثي

تري كل شئ من جانب مختلف..لا تعرف أيهما هي..لكنها جميعهم!

أهي التي تحب coldplay أم التي تميل للتوشيحات الصوفيه.

أتُجسد كل شئٍ بحروفها أم تُفرغ كل ما بداخلها بألوانها..

لم تعلم أهي هادئة الطباع أم جامحة الشخصيه..

مُشوشة...!

تُرتب مكتبتها الجديده برتابه..وأُلفه

تُعلق لوحتها فوق الجدار.

كطفلة تجدُ فرحتها في أشياء صغيرة جعلتهم عالمها

ف تستيقظ وتنام ناظره لهم..باسمه:)

لكن سيحين ذلك اليوم ..تمل.. وتحاول تغيير اماكنهم

إذا ألقّي غريبٌ ما نظرة علي تلك المرآه القابعه في ركن هادئ من الغرفه

سيَّري كل شئ في مكانه المعتاد..

فلا تظهر ثورة الغضب وراء ذلك الوجه الهادئ

ولا يُمَيز الحزن من تلك الملامح الجامده

ولا يتضّح كَم ستظل تائهة بعد وسط كل تلك الملامح الغريبه الظاهره عليها..والشخصيات الكثيره القائمه بداخلها.

ها هي مره أخري

تُهلوس.. هلاوس ما بعد منتصف الليل.

الثاني من ديسمبر عام 2020

شيري شريف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات شيري شريف

تدوينات ذات صلة