الحياة عبارة عن مسلسل تلفزيوني يومي وأنت تمثل دور البطوله

في لحظة وحدتي…

نثرت أوراقي ….

وأخذت العب بقلمي …

ورائحة القهوة تأسرني …

أخذت آلاف الأفكار طريقها

وأخذت أتأمل الناس …

ازدحام الشارع الكبير …

صرت أرى نفسي وأحلامي

في عيون من حولي …

غرباء عني …

أحسست بأني اعرفهم منذ زمن ….

بأن كل منهم له حكاية.

وأنا بطلتها ….

هاهي الشابة المتمردة بلبسها بحدة نظراتها ..

تمثلني بقوتي الداخلية التى يخافها الكثيرين ….

الرجل المسن الذى يجالس ويسامر صديق له

أرى أسلوبه القصصي يشبه أسلوبي في التشويق واثارة انتباه من حوله …..

الولد الصغير المندفع يداعب الكرة بقدمه كلاعب محترف ….

يمثل اندفاعي دوما لتحقيق الهدف …

فابتسم ….

لأرى تلك السيدة التى تمسك بيد أبنائها لتعبر بهم للجهة الأخرى بحذر وخوف …..

اتذكر نفسي واتذكر خوفي قبل كل خطوة أو قبل كل خطة قلم على ورق ….

يجر كرسيه بقوة بجانبي يحدث إزعاج مفاجئ يتحدث بصوت عالي يحاجج يغضب يخلق حوله توترا يهز الأرض من تحته …

فانظر لانعكاس صورتي على كوب قهوتي واطرح سؤالا …..

لماذا احسست بأني البطلة في حواره ؟

لماذا تولد داخلي بأني الجانب الآخر من الهاتف ؟

التفت بحذر المرأة ونظرة الشابة وتشويق الرجل المسن واندفاع الولد الصغير …….

لتتلاقى عيني بانعكاس الصور والشخصيات والابطال في عيني الرجل الغاضب …

غضبه يمثل غضبي وتوتره الذى يهز الارض يمثل قوة دقات قلبي وخوفي من الغد …….

يتسارع السؤال في نفسي

هل أكون المتمردة المندفعة المشوقة الحذرة الغاضبة ؟!


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

رووووعة شكرا للمشاركة الجميلة
اتمنى ان اقرأ لك المزيد من هذا الاسلوب الرائع

إقرأ المزيد من تدوينات مبادرة I will do it

تدوينات ذات صلة