لكل منا شخصيات متعددة ولكل شخصيات حياة وموقف وذكرى

انطوى في زاويتي يحتضنني كتابي وحروف قد خطت بدموعي وذكرياتي …

وضعت الكتاب من يدى وواجهت مرآتي اتصفح خطوط العمر وبصمات الحياة …….

فابتسم فجأة لاتذكر أولى شخصياتي ( طفلة )

آه لذكريات بيت العائلة يحتوينا ويجعلنا نستطعم الدفء فيه مجالسنا ……

شخصيتي الطفولية كنت غنجة اتراقص دوما برقصات على نغمات السامري بين أحضان جديي فرحة مرحة لا يرفض لي طلب نظرات الغيرة تتقافز من أعين أبناء عمومتي تتراقص ابتساماتي أمامهم بأني المفضلة دائما وأبدًا …

شخصيتي ( المتمردة ) مرحلة المراهقة كنت رافضة للانقياد خلف القوانين التى اعتبرها صارمة من والدي بعد غنجي ودلعي لترفع علامات الرفض والاجبار وحجج التربية التى لا تقنعني انزوى بغرفتي عالمي الخاص المختلف عالمي الرومانسي بأغاني الحب وروايات عبير التى اكون انا بطلتها في كل مرة لاحلق بجناحي لحياة مختلفة وشخصية مختلفة .

شخصيتي ( الأم )

عندما بلغت سن العشرين ظهرت بوادر الاستقرار العاطفي والرغبة في تكوين أسرة لم تكن الرغبة من داخلي نابعة لبدء مرحلة جديدة انما العكس رغبة ونزاع داخلي في خلق مغامرة وتجربة جديدة وهي الزواج و الارتباط على مقاعد الدراسة الجامعية وخلق اجواء رومانسية باغاني عبدالحليم والحب الرومانسي لتكن التجربة ما هي الا عادات وتقاليد وخطوبة وزواج وفق اتفاق اسري وكأنه أسر وليس حياة روتين بعيد عن المغامرة محاربة بين طرفين لاثبات وجود لكن في نهايته الخمس السنوات الاولي كانه بداية غرس بذور حب ومشاعر بين طرفين .

شخصيتي ( امرأة الاربعين.

عندما بلغت الاربعين أين أنا من شخصياتي وأحلامي وطموحي فقررت بلحظة انكسار وألم لن انهزم فأنا اربعينية بروح العشرين وثبات الثلاثين وغنج السنوات الاولي فغمزت لمرآتي و بادلتني بابتسامة لنبدأ مغامرة جديدة ❤️


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مبادرة I will do it

تدوينات ذات صلة