نحلم و نسجل قائمة بأحلامنا ليصدمنا الواقع ويغير مسارنا
حركات وهمسات وابتسامات من حولى كنت اتطلع باستغراب واتساءل !
ما سبب الابتسامات ؟!
هل هناك سر ؟!
كثرت علامات الاستفهام والاستغراب حاولت
بأن التهى بهاتفي وأخبار العالم .
فجأة ؟!
دقت الساعة لتعلن بداية يوم جديد
لتتعالي صرخات من حولى
وأصواتهم .
وتتبدل همساتهم إلى تشجيع وتصفيق حار
وغناء .
لتتبدل الاضاءات على نور الشموع .
والكل يردد باختلاف نعومة وعذوبة وخشونة ونشاز الصوت .
Happy birthday لاتذكر بأن اليوم عيد ميلادي
أنه عيد ميلادي الأربعين .
ابتسمت ابتسامة صفراء
جاملت بها الحضور .
واعربت عن سعادتي لمفاجأتهم واستعدادهم لهذا اليوم ليتوج الجميع من كان حاضرا أو غائبا تهانيه بهدايا أو ورود أو رسالة تهنئة بعام جديد وسنة جديدة وأمنيات جميلة و أحلام .
انزويت بغرفتي وأنا افكر بلغت الاربعين وأصبحت سيدة لدى زوج محب وعائلة جميلة و هزتني كلمة لكن بقوة .
لكن !
أين قائمة الأحلام والأهداف التى وجب تحقيقها لنفسي وذاتي أخذت ابحث عنها بتوتر وانفعال وجدتها .
قائمة طويلة مزخرفة رسمت حروف أحلامي بحب وابتسامات ورؤيا لمستقبل مختلف .
ولم احقق منها شيء.
تسارعت وتيرة الحياة ولم اسعى لتحقيق منها هدف أو حلم .
امسكت مرآتي وأنا أرى صورة ونسخة منى لاحس بحرارة الدمع على وجنتي .
لكن !
أحسست بلمسات حانية وقبلة رقيقة على رأسي
وهمسات حانية .
ليردد .
سيدة الاربعين الجميلة
الطموحة الحالمة .
سيدة قلبي وروحي .
ما زلت أراك ابنة ٢٠ التى قلبت موازيني وجعلتني أرى الحياة واستطعم لحظات الحب والشقاوة معها .
تطلعي بمرآتك مازالت الابتسامة ذاتها والاندفاع ذاته والشقاوة ذاتها .
لترتسم ابتسامة وتفرح الروح واقف واقرر .
نعم أنا سيدة الأربعين بروح العشرين وشقاوة الثامنة عشر ورزانة الثلاثين .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات