كل منا له عالم وزوايا تخصه تحمل في زواياها ذكرياته ابتسامته آلامه
هربت بكل ما اوتيت من قوة ودقات قلبي تسابق وقع وسرعة خطواتي لانزوى في زاويتي الخاصة ويتوه بصري بالسقف الخالي من الحياة . وتتصارع افكاري وتنعقد الحروف على لساني وأتساءل :-
هل فعلا اصبحت حياتي جامدة خالية من الحياة كسقف زاويتي ؟!
هل أصبحت الجأ للصمت وعدم القدرة على التعبير بكلمات واحرف واكتفي بالنظر ؟!
هل اصبحت تلك المرأة التى تهرب إلى زاويتها لتشتكي لها عن ما يحدث لها خوفا من ان يسمعها احد ؟!
هل وهل وهل تتألم نفسي لكثرة الأسئلة وعلامات الاستفهام والتعجب تملأ أفكاري .
لكن تجيبني زاويتي بكل زواياها بأن مشكلتي فاقدة للحب !
فتتسارع روحي للاجابة ممكن !
وتذكرني زاويتي بأني افتقد للعاطفة التى تلهب مشاعري فتتسارع دقات قلبي لتجيب نعم ممكن !
وتسألني زاويتي عن شغفي الذى كنت اعيشه وتستمتع بالنظر إلي رغم هجري لزاويتي ليأكد لي عقلي فعلا أكيد !
اغلق عيني بحرقة دون دموع من يبكي هو قلبي لاضع رأسي واخفيه بين رجلي وانزوي لتطبطب على زاويتي بحنان ودفء وتتركني في عالم يخصني يداوي جرحي وألمي وتتسائل هل من الممكن أن ارجع كما كنت بشغفي وحبي وعاطفتي !
لاتستطيع الاجابة الا بأن دوما ستكون زاويتي مكاني ومهربين.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات