الراحة النفسية مبتغى كل إنسان، الصفاء الذهنى والشعور بالراحة، وراحة البال، كلها آمال يسعى لها الجميع

الراحة النفسية مبتغى كل إنسان، الصفاء الذهنى والشعور بالراحة، وراحة البال، كلها آمال يسعى لها الجميع، ولا يستطيع الكثيرون الوصول إليها لأسباب كثيرة.

وهي من أبرز علامات الصحة النفسية للفرد؛ فمن علاماتها: الشعور بالسعادة الداخلية، والتوافق والتسامح تجاه الذات، وإعطائها حق قدرها، والقدرة على استغلال الخبرات الإيجابية اليومية بشكل فاعل.


ومن مرات الراحة النفسية:للراحة النفسية آثار إيجابيّة كثيرة تعود على صاحبها بكل ما هو جيّد، فتتجلى في شخصية الفرد وتفاعلاته مع نفسه ومجتمعه، فهي تُضيف له السّمات الشخصية السويّة، والاستجابات المتوازنة، وتظهر ثمرات الراحة النفسية على سبيل الذكر لا الحصر على الشكل التالي:الأخلاق الحسنة: فالراحة النفسية أو الصحة النفسية تظهر على صاحبها بأخلاقه الحسنة، والوجه البشوش، والبحث عن الحلال، والابتعاد عن الحرام، والتحلّي بالصفات السامية؛ كالحياء والكرم واللين وحسن المعشر.مواجهة الظروف الحياتية: القدرة على النظرة الايجابية السوِيّة قدر الإمكان للحياة، وإمكانية التصدي للمشكلات والاحباطات اليومية، بالإضافة إلى القدرة على تحمل المسؤولية، وتحمُّل نتائج استجابات الفرد الشخصية للمثيرات المختلفة، والتكيُّف مع الظروف البيئية الخارجية، والترحيب والانفتاح على تعلُّم الخبرات الجديدة.القدرة على الإحساس بالسعادة: استشعار السعادة مع الذات؛ حيثُ يظهر ذلك من خلال محبة الفرد لنفسه وقدراته، وإعطاء نفسه حق قدرها، ومحبة الفرد لذاته واحترامها وتقديرها، والشعور بالسعادة مع الآخرين ويتّضح ذلك جَليّاً من خلال التفاعل والتوافق الاجتماعي، والثقة المتبادلة للفرد مع الآخرين، وإمكانية تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية السليمة.


ولكن أطباء النفس يوضحون أن هناك مذهبات للراحة النفسية، كالعادات السلبيه، ومنها:

  • اهمال الجانب الديني وتحويلها لعادة وروتين.
  • التأجيل والمماطلة "خاصة اذا كانت المماطله خوفاً من الفشل".
  • إهمال الذات يتحول لإرهاق داخلي، ومنها كره للذات، ويتحول بعدها لانعدام الراحة النفسية.
  • كثرة الاعمال وتراكمها.
  • القلق المبالغ فيه، والخوف من كل شيء.
  • عدم القدر على تخطي المشاكل.



وحلها يكون:

  • ترسيخ الإيمان بالله وبالقضاء والقدر، وأداء جميع الفروض وبحب والتمعن بما تقول، والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة، والدعاء.
  • الرياضة.
  • النوم الصحي.
  • البعد عن مواقع التواصل يوم كامل في الاسبوع.
  • التعبير عن المشاعر والتفريغ.
  • سامح نفسك، ومن حولك ولا تخزين البغضاء.
  • عدم مراقبة الاخبار السلبية والبحث عنها.
  • الاعتذار عند الوقوع في الخطأ والاعتراف به.


الراحة ليست دائماً في تحقيق ما تريد, بل في مدى إدراكك بالبركة فيما لديك. (جاكسون براون).




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بارك الله فيك وجزاك كل خيرا

إقرأ المزيد من تدوينات شهد الجربوع - اخصائية نفسية

تدوينات ذات صلة